خلال سنوات مضت كانت أمنية أن تعيش مدينة جدة الذكرى الأولى للكارثة الجداوية الأولى مجرد ذكرى
ولكن دارت الدوائر وعاشت تكرار للكارثة الجداوية
لم تكن ذكرى لغرقى رحلوا وبيوت تضررت وإنما كانت بحثا عن مفقودين وانتشال جثث وإنقاذ محتجزين ومساعدة متضررين للمرة الثانية
ما الذي قدمه المختصون من حلول للمشكلة بعد الاحتضار الأول؟
لم نسمع بأي حلول وإنما كنا نتداول المعلومات التي تصل إلى مسامعنا ونطلع عليها عبر في وسائل الإعلام
والتي لا تسمن ولا تغني ما بين استدعي فلان للتحقيق وتبرأ فلان من الاتهام
الكل يصرخ نريد محاسبة المتسببين وهذا ليس حلاً
الكل يتساءل من المتسببين وهذا ليس مهماً
الجهات المسئولة تسعى حول البحث والتقصي عن المتسبب والمتسيب
وجدة تدفع الثمن من أرضها وسكانها وتاريخها يموت يوماً بعد يوم
كنا نعاني من رعب يسكن القلوب وهو كابوس بحيرة المسك بعدما انتشر خبر احتمال انفجارها
وفي لحظة فرجت عندما أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله طيب الله ثراه بتولي وزارة المياه مهمة العمل على معالجة مشكلة البحيرة
وبعد أن عمل المختصين من سعوديين وغير سعوديين تحت شعار النية السليمة والضمير الحي أوجدوا حوالي 25 حلاً تقلصت إلى ثلاث حلول
وبدأ العمل على المشروع وفي خلال أسابيع جففت البحيرة وكأنها كانت قصة من قصص ألف ليلة وليلة
وبتولي الجهة المعنية والاختيار الصحيح لها انتهت وأثمرت عن ثلاث
1-حماية البيئة من وباء البحيرة.
2-تنمية الاقتصاد الوطني بتكرير المنتج للاستفادة منه.
3-تحويل الموقع الى غابة يرتادها الزوار.
وبذلك قضى ولي الأمر على هذه المشكلة التي كانت تؤرق السكان
الآن الوقت ليس وقت السؤال والبحث حول من فعل ذلك وتسبب في تلك المآسي؟
ولماذا فعل ذلك؟
ولكنه زمن البحث عن الحلول
مشروع البنية التحتية للصرف الصحي بات ملحاً لحماية جدة وسكانها نحلم بيوم نسير به في شوارع جدة ولا تخنقنا روائح الصرف ولا نرفع أطراف اثوابنا لتحاشي التلوث بها وكي نتفادى إصابة السكان بالأمراض الناتجة عن تلوث الجو من جراء انتشارها في الشوارع
ومعالجة مشكلة المخططات التي أنشئت على مجرى السيل ومهمة تحسين الطرق وهذا بدأ العمل عليه منذ سنوات
والآن نحن نعيش مرحلة جديدة لتطوير المدن وكافة الخدمات كوننا نعيش مرحلة جديدة في تاريخ الوطن بقيادة سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله
ويبقى السؤال الأهم
أين تقع المنطقة التاريخية لجدة على خارطة التطوير؟
في جميع دول العالم المتقدمة والنائية يتم ترميم المناطق التاريخية وتحويلها الى منطقة جذب سياحي
وبما أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يهدف الى تطوير الوطن في مجال السياحة واولى بذرات التأسيس مشروع البحر الأحمر
اعتقد أننا بحاجة ماسة الى تطوير المناطق التاريخية وانشاء هيئة لتطوير المنطقة التاريخية في محافظة جدة وتحويلها الى نزل ومقاهي ومحلات للحرف والمحافظة على هويتها التاريخية
حسب بحثي المتواضع علمت أن شركات ترميم التراث قد تصل الى خمس شركات حول العالم ماذا لو تم التعاون مع احداها لأن بعض الترميم الشحيح في المنطقة هو مطابق للمثل القائل "طبطب وليّس يطلع كويس"
وما تم ترميمه ترميماً تراثياً قد يعد على أصابع ثلاث
بيت المتبولي، وبيت باعشن، وبيت السلوم
البيوت في تاريخية جدة بعضها مات وبعضها يحتضر وبعضها عليل
الحرائق تزداد وانهيار المباني في ازدياد والتاريخ يموت رويداً رويدا
مساحة تاريخية جدة تبلغ "للأسف لا يوجد رقم" وعدد بيوتها "للأسف لا يوجد رقم صحيح"
لكثرة ما وصلني من افتراضيات للمساحة وعدد المنازل خشيت ان اقترف خطأ بذكرها
تاريخية جدة لا تحتاج البكاء على اطلالها فدموع الحزن لن تعيدها الى الحياة
تاريخية جدة لا تحتاج الى الوقوف أمام المآسي وتصويرها وتداول الصور مع بضع كليمات
تاريخية جدة لا تحتاج رمي المسئولية بين أقدام هذا وذاك ومن أخطأ ومن هو براء
تاريخية جدة تحتاج أمراً منكم سيدي ولي العهد ووافي العهود وتسليم مسئوليتها لمن هم كفؤ لذلك
فالعروس شاخت وهي تحتضر وتنتظر
لن تنتهي مأساة تاريخية جدة الا بكم ومنكم ومعكم فأنتم أصحاب القرار الرشيد والرأي السديد حفظكم الله ورعاكم
ولكن دارت الدوائر وعاشت تكرار للكارثة الجداوية
لم تكن ذكرى لغرقى رحلوا وبيوت تضررت وإنما كانت بحثا عن مفقودين وانتشال جثث وإنقاذ محتجزين ومساعدة متضررين للمرة الثانية
ما الذي قدمه المختصون من حلول للمشكلة بعد الاحتضار الأول؟
لم نسمع بأي حلول وإنما كنا نتداول المعلومات التي تصل إلى مسامعنا ونطلع عليها عبر في وسائل الإعلام
والتي لا تسمن ولا تغني ما بين استدعي فلان للتحقيق وتبرأ فلان من الاتهام
الكل يصرخ نريد محاسبة المتسببين وهذا ليس حلاً
الكل يتساءل من المتسببين وهذا ليس مهماً
الجهات المسئولة تسعى حول البحث والتقصي عن المتسبب والمتسيب
وجدة تدفع الثمن من أرضها وسكانها وتاريخها يموت يوماً بعد يوم
كنا نعاني من رعب يسكن القلوب وهو كابوس بحيرة المسك بعدما انتشر خبر احتمال انفجارها
وفي لحظة فرجت عندما أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله طيب الله ثراه بتولي وزارة المياه مهمة العمل على معالجة مشكلة البحيرة
وبعد أن عمل المختصين من سعوديين وغير سعوديين تحت شعار النية السليمة والضمير الحي أوجدوا حوالي 25 حلاً تقلصت إلى ثلاث حلول
وبدأ العمل على المشروع وفي خلال أسابيع جففت البحيرة وكأنها كانت قصة من قصص ألف ليلة وليلة
وبتولي الجهة المعنية والاختيار الصحيح لها انتهت وأثمرت عن ثلاث
1-حماية البيئة من وباء البحيرة.
2-تنمية الاقتصاد الوطني بتكرير المنتج للاستفادة منه.
3-تحويل الموقع الى غابة يرتادها الزوار.
وبذلك قضى ولي الأمر على هذه المشكلة التي كانت تؤرق السكان
الآن الوقت ليس وقت السؤال والبحث حول من فعل ذلك وتسبب في تلك المآسي؟
ولماذا فعل ذلك؟
ولكنه زمن البحث عن الحلول
مشروع البنية التحتية للصرف الصحي بات ملحاً لحماية جدة وسكانها نحلم بيوم نسير به في شوارع جدة ولا تخنقنا روائح الصرف ولا نرفع أطراف اثوابنا لتحاشي التلوث بها وكي نتفادى إصابة السكان بالأمراض الناتجة عن تلوث الجو من جراء انتشارها في الشوارع
ومعالجة مشكلة المخططات التي أنشئت على مجرى السيل ومهمة تحسين الطرق وهذا بدأ العمل عليه منذ سنوات
والآن نحن نعيش مرحلة جديدة لتطوير المدن وكافة الخدمات كوننا نعيش مرحلة جديدة في تاريخ الوطن بقيادة سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله
ويبقى السؤال الأهم
أين تقع المنطقة التاريخية لجدة على خارطة التطوير؟
في جميع دول العالم المتقدمة والنائية يتم ترميم المناطق التاريخية وتحويلها الى منطقة جذب سياحي
وبما أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يهدف الى تطوير الوطن في مجال السياحة واولى بذرات التأسيس مشروع البحر الأحمر
اعتقد أننا بحاجة ماسة الى تطوير المناطق التاريخية وانشاء هيئة لتطوير المنطقة التاريخية في محافظة جدة وتحويلها الى نزل ومقاهي ومحلات للحرف والمحافظة على هويتها التاريخية
حسب بحثي المتواضع علمت أن شركات ترميم التراث قد تصل الى خمس شركات حول العالم ماذا لو تم التعاون مع احداها لأن بعض الترميم الشحيح في المنطقة هو مطابق للمثل القائل "طبطب وليّس يطلع كويس"
وما تم ترميمه ترميماً تراثياً قد يعد على أصابع ثلاث
بيت المتبولي، وبيت باعشن، وبيت السلوم
البيوت في تاريخية جدة بعضها مات وبعضها يحتضر وبعضها عليل
الحرائق تزداد وانهيار المباني في ازدياد والتاريخ يموت رويداً رويدا
مساحة تاريخية جدة تبلغ "للأسف لا يوجد رقم" وعدد بيوتها "للأسف لا يوجد رقم صحيح"
لكثرة ما وصلني من افتراضيات للمساحة وعدد المنازل خشيت ان اقترف خطأ بذكرها
تاريخية جدة لا تحتاج البكاء على اطلالها فدموع الحزن لن تعيدها الى الحياة
تاريخية جدة لا تحتاج الى الوقوف أمام المآسي وتصويرها وتداول الصور مع بضع كليمات
تاريخية جدة لا تحتاج رمي المسئولية بين أقدام هذا وذاك ومن أخطأ ومن هو براء
تاريخية جدة تحتاج أمراً منكم سيدي ولي العهد ووافي العهود وتسليم مسئوليتها لمن هم كفؤ لذلك
فالعروس شاخت وهي تحتضر وتنتظر
لن تنتهي مأساة تاريخية جدة الا بكم ومنكم ومعكم فأنتم أصحاب القرار الرشيد والرأي السديد حفظكم الله ورعاكم