الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
اما بعد لدى الكثير من الناس الطموح الجامح الى ارتقا سلم المجد والتربع على قمت السمو وهذا احد العوامل المهمة جدا ً في بلوغ المرام واستحثاث الهمم ولكن هناك الكثير والكثير من المعوقات والعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق الوصول الى مبتغى الطامحين .
املاً والعاجزين عملاً والسبب الذي يعمل جاهداً لقتل وتجفيف منابع الإبداع بغرس خنجره المسموم في صدر الطموح ويشل العقل ويحجب النور عن عيون الرقي والخروج من دهاليز التخلف العقلي المظلمة انه ( الكسل ) فقد ورد في هذا السياق ماروي عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَولُهُ:
((دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ؟قَالَ:هُمُومٌ لَزِمَتْنِي، وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي)) ، فالسؤال من النبي عليه الصلاة والسلام يذكرنا بقول سيدنا عمر رضي الله عنه حينما رأى إنساناً لا يعمل، وهو يقرأ القرآن في النهار، فقال: (إنما أنزل هذا القرآن لتعمل به، وهذه دلاله واضحة على ان العجز والكسل من الأسباب التي تولد الهم والكدر والنظر الى الحياة بنظرية العاجز الذي سلم أمره الى احباط الذات وقمع الحماس لذلك علينا جميعاً عدم الخنوع لليأس والعمل على كل مايرتقي بنا الى دروب الجد والاجتهاد لنصل الى غداً مشرق يخلو من عثرات السلبية ومؤيدات الاحباط التي تدعوا الى غروب الأمل في صبيحة الوعي الباكرة.
اما بعد لدى الكثير من الناس الطموح الجامح الى ارتقا سلم المجد والتربع على قمت السمو وهذا احد العوامل المهمة جدا ً في بلوغ المرام واستحثاث الهمم ولكن هناك الكثير والكثير من المعوقات والعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق الوصول الى مبتغى الطامحين .
املاً والعاجزين عملاً والسبب الذي يعمل جاهداً لقتل وتجفيف منابع الإبداع بغرس خنجره المسموم في صدر الطموح ويشل العقل ويحجب النور عن عيون الرقي والخروج من دهاليز التخلف العقلي المظلمة انه ( الكسل ) فقد ورد في هذا السياق ماروي عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَولُهُ:
((دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ؟قَالَ:هُمُومٌ لَزِمَتْنِي، وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي)) ، فالسؤال من النبي عليه الصلاة والسلام يذكرنا بقول سيدنا عمر رضي الله عنه حينما رأى إنساناً لا يعمل، وهو يقرأ القرآن في النهار، فقال: (إنما أنزل هذا القرآن لتعمل به، وهذه دلاله واضحة على ان العجز والكسل من الأسباب التي تولد الهم والكدر والنظر الى الحياة بنظرية العاجز الذي سلم أمره الى احباط الذات وقمع الحماس لذلك علينا جميعاً عدم الخنوع لليأس والعمل على كل مايرتقي بنا الى دروب الجد والاجتهاد لنصل الى غداً مشرق يخلو من عثرات السلبية ومؤيدات الاحباط التي تدعوا الى غروب الأمل في صبيحة الوعي الباكرة.