عناق الشمس
تلفت حولي، أبحث عن طيف لك. أشتاق وأحلم بأنك قادم. وأدرك أنني في كل الدروب أتمثلك دون جدوى فقد أمعنت في هجري حتى أصبحت لا أدرك من أين تشرق الشمس. شهقت بالبكاء فدعاني الليل مسامراً ومؤازرا، فأحتميت به من ضعفي وحنيني، وسترني بظلامه، وأرسل لي نجمة علها تسامر وحدتي. ولكن فضحتني آهاتي.
لماذا كل ذلك؟ وقد كنت أحتمي بحبك من غدر الأيام ومرارة الزمن. كنت أغتسل بدموعي كل ليلة، وأنتظر نهاراً يبعث فيني يقين الأمل. فلقد جعلتك ذات يوم شمسي التي أشرقت في ثنايا روحي فأشاعت فيها الدفئ. وجعلتك قيثارتي التي أعزف عليها لحن الحياة. ولكنك كسرت القوس، وغبت فارداً جناحك نحو مغيب آخر، فمات اللحن في قلبي.
إلتمست السلوى بين الراحلين حيث سكون الأبديه فخشيت أن يوقظهم ضجيج حبك من ثباتهم.
فعدت أنشد السلوى في ذكريات تتقاذفني أمواجها، فاحتفلت معها ومع فجر عادت ملامحه تزخر بالألم والأمل.
تجرعت من الوجع حتى ثملت، وكان صبري يتجاوز حدودي وطاقتي. فألتمست عشقك حتى أختنقت شراييني وضاق قلبي فنزفت. ورأيت في هذا قرباناً لك لتتقبله طائعة مختارة.
حبي لك يتجدد مع الألم وينبعث كما ينبعث شعاع الشمس من بين الغيوم. إنتمائي إليك لا يتوقف مده، بل يشمل الماضي والحاضر والمستقبل.
يتجاوز كل الإحتمالات،
حتى إحتمالات الخوف من المجهول. ويظل نابضاً حياً كأزهار الربيع عندما يعانقها شعاع الشمس ويبللها الندى. حبك يتجاوز حدودي وطاقتي. إلتمست النسيان فعجزت، ليبزغ فجر يوم جديد يأخذ خيوطه الأولى من ضياء وجهك ، فيشرق كوني.
لماذا كل ذلك؟ وقد كنت أحتمي بحبك من غدر الأيام ومرارة الزمن. كنت أغتسل بدموعي كل ليلة، وأنتظر نهاراً يبعث فيني يقين الأمل. فلقد جعلتك ذات يوم شمسي التي أشرقت في ثنايا روحي فأشاعت فيها الدفئ. وجعلتك قيثارتي التي أعزف عليها لحن الحياة. ولكنك كسرت القوس، وغبت فارداً جناحك نحو مغيب آخر، فمات اللحن في قلبي.
إلتمست السلوى بين الراحلين حيث سكون الأبديه فخشيت أن يوقظهم ضجيج حبك من ثباتهم.
فعدت أنشد السلوى في ذكريات تتقاذفني أمواجها، فاحتفلت معها ومع فجر عادت ملامحه تزخر بالألم والأمل.
تجرعت من الوجع حتى ثملت، وكان صبري يتجاوز حدودي وطاقتي. فألتمست عشقك حتى أختنقت شراييني وضاق قلبي فنزفت. ورأيت في هذا قرباناً لك لتتقبله طائعة مختارة.
حبي لك يتجدد مع الألم وينبعث كما ينبعث شعاع الشمس من بين الغيوم. إنتمائي إليك لا يتوقف مده، بل يشمل الماضي والحاضر والمستقبل.
يتجاوز كل الإحتمالات،
حتى إحتمالات الخوف من المجهول. ويظل نابضاً حياً كأزهار الربيع عندما يعانقها شعاع الشمس ويبللها الندى. حبك يتجاوز حدودي وطاقتي. إلتمست النسيان فعجزت، ليبزغ فجر يوم جديد يأخذ خيوطه الأولى من ضياء وجهك ، فيشرق كوني.
افتقدنا منذو زمن طويل الاسليب الادبية الراقية في العرض والسلاسة في الاسلوب خاطرة رائعه صيغت بأسلوب ادبي جميل صادق تمنياتي لكاتبتنا المبدعه الاستاذه نانا والى المزيد من العطاءات الزاخرة بالتألق