الوطن رواية يحيك كتابتها ابطالها، ونحن جميعا يجب ان نكون شخوص بطولة الوطن.
رواية الوطن لا يجيد أدوارها الكومبارس، تصاغ أفعال نفرح بها في وطن الإنجاز والعطاء يقدم لنا الوطن خطوط الرحلة ويقدم له الاوفياء نتاج العمل ويكملون معه وبه ولأجله مسيرة البناء.
ونحزن ويحزن الآباء لفراق أبناءهم المتلاحمين كـ سد منيع على حدود البلاد يسهرون لحماية الأرض والعرض وتسهر الأمهات وقد واجهت قبلة خالقها تدعوه حفظ روح ابنها التي خلقها وترجوه العودة سالماً منتصراً.
وتنام الزوجة قرب أطفالها على فراش خالِ من ربان دارها داعية الله أن يحمي عماد بيتها وعامود أسرتها.
الحب والانتماء حكاية الأرض يكتبها سيناريست كديكو دراما يوثقها التاريخ وعقول الأجيال.
حب الوطن ليس قصة عشق تموت وتحيا.
وكلمة وطن هي التي أن زاد تكرارها وفاض بين السطور وحنايا الورق لا تعد ضعف صياغة ولا سوء قلم وجفاف محبرة.
ليست لحظات فرح نكتبها بالأبيض.
ليست حالات غضب نصيغها بحبر اسود.
حب الوطن كـ ألوان الطيف وقوس قزح، ألوان الأساس لتأسيس حياة واِحياء امل.
حب الوطن لوحة وتشكيل البورت ريه الناطق بصمت.
يامن تدعي الحب جاهلاً.
ويامن أحببت وتحب بـ صدق.
هل بلغت قمة غرامك وهيامك، ابحث بين حنايا حبك عن وطنية القلب وانتماء الروح لتربة وطن.
لمحنة وطن، لفرحة وطن، ولدمعة وطن، وقف للحظة.
قف أمام مرآة العالم واصرخ بأعلى صوتك قائلا …
انا الوطن
انا الوطن
انا الوطن
روحي فداء للوطن.
دمت يا وطني شامخا ودمنا خداما لتربة الوطن.
من ارض بلادي السعودية ينبض قلبي حبا لوطني