يتنفس الطفل منذ ولادته هواء بلاده تلقائيا ويشعر بالوجود كل ما بلغ بالسن وعيه ويعرف أشياء بسيطة منها انه اذا سافر مع أهله ينكر المكان وهذا اول الانتماء للوطن
عندما يدخل المدرسة ويتعلق بالأصدقاء والزمن اليومي ويومياته وينقل لمدرسة اخرى يشعر بالحزن وهذه مشاعر ارتباطه الاولى وعندما تقرر الاسرة الانتقال الفجائي من بيت او مدينة تتصارع مشاعره من جديد ويبقى في ذهنه التساؤل الكبير لم هذا كله
ثم يظهر بصورته الجديدة ليقول انا أحب الحياة على هذه الارض التي هي وطنه
وحينها دور الوالدين عظيم في ربط مواقف المسؤلية الاجتماعية بالوطن وحث الطفل وهو بكبر ع الحب والتعاون والبعد عن العنصرية بالمواقف بين اخوته وأصدقاءه ومن حوله ووعيه بذاته ليحبها اولا ويسمح للتسامح ان يلازمه كظله في كل المواقف مع قوة شخصيته اتجاه بعض الأفكار واهم فكرة هل تحب وطنك ؟
الجواب ليس باللسان فقط ولا التزين ولا البهجة لليوم الواحد انه نتاج السنوات وهنا يبدأ عقل الطفل يرتقي وياخذ مع نموه القيم والاخلاق والمواقف التي تجعله انسان هذه الارض الامر ممكن وقد تمكنت أسر كثيره من ذلك من خلال حب العلم حب الكلمات حب المواقف الانسانية وإشراك الطفل في الوعي بها الحب والسلام مطلب رائع ليوم وطني
بعض الأطفال تلقائيا يقبلون صورة المليك حفظه الله وهم دون الخامسة فمن علمهم ؟انها الإيحاءات اليومية من الوالدين والحديث المحب نحو ذلك زرع في قلبه هذه القبلة الوطنية
يتاثر الأطفال بفقد من رحلوا ايضا من ملوكنا رحمهم الله وكيف يخالج شعوره الفقد وهو صغير ولَم يعايشهم قريبين منه انها المحاكاة فالوالدين يبكون لأجلهم ويراهم ويشعر بالالم هذه جزئيات الوطنية التي تنمو وتنتهي بالتضحيات الكبيرة للوطن لهذا الصغير الذي يصبح احد ابطاله يوما.
عندما يدخل المدرسة ويتعلق بالأصدقاء والزمن اليومي ويومياته وينقل لمدرسة اخرى يشعر بالحزن وهذه مشاعر ارتباطه الاولى وعندما تقرر الاسرة الانتقال الفجائي من بيت او مدينة تتصارع مشاعره من جديد ويبقى في ذهنه التساؤل الكبير لم هذا كله
ثم يظهر بصورته الجديدة ليقول انا أحب الحياة على هذه الارض التي هي وطنه
وحينها دور الوالدين عظيم في ربط مواقف المسؤلية الاجتماعية بالوطن وحث الطفل وهو بكبر ع الحب والتعاون والبعد عن العنصرية بالمواقف بين اخوته وأصدقاءه ومن حوله ووعيه بذاته ليحبها اولا ويسمح للتسامح ان يلازمه كظله في كل المواقف مع قوة شخصيته اتجاه بعض الأفكار واهم فكرة هل تحب وطنك ؟
الجواب ليس باللسان فقط ولا التزين ولا البهجة لليوم الواحد انه نتاج السنوات وهنا يبدأ عقل الطفل يرتقي وياخذ مع نموه القيم والاخلاق والمواقف التي تجعله انسان هذه الارض الامر ممكن وقد تمكنت أسر كثيره من ذلك من خلال حب العلم حب الكلمات حب المواقف الانسانية وإشراك الطفل في الوعي بها الحب والسلام مطلب رائع ليوم وطني
بعض الأطفال تلقائيا يقبلون صورة المليك حفظه الله وهم دون الخامسة فمن علمهم ؟انها الإيحاءات اليومية من الوالدين والحديث المحب نحو ذلك زرع في قلبه هذه القبلة الوطنية
يتاثر الأطفال بفقد من رحلوا ايضا من ملوكنا رحمهم الله وكيف يخالج شعوره الفقد وهو صغير ولَم يعايشهم قريبين منه انها المحاكاة فالوالدين يبكون لأجلهم ويراهم ويشعر بالالم هذه جزئيات الوطنية التي تنمو وتنتهي بالتضحيات الكبيرة للوطن لهذا الصغير الذي يصبح احد ابطاله يوما.
حفظ الله ديارنا من كل سوء .. والحمد لله رب العالمين..