أمررت بموقف أثر فيك اليوم سلباً أو إيجاباً؟ مررت بموقف و استغربت رد فعلك تجاهه؟ تشعر بمشاعر لا تفهمها؟ تهرب من مواجهتها؟ تخشى البوح بها؟ تشعر أنك الوحيد الذي يمر بذلك؟
حسناً ذاتك هي منهجك ، منهجك المليء بالقوانين ، القواعد ، العلاقات ، و العديد من الصور المترابطة والمتضادة . هذا المنهج لك وحدك ، ولا يهم أحداً سواك ، هذا المنهج لن تجد له مدرساً خصوصياً عُلق رقمه على باب المسجد ، ولن يشرحه لك زميلك ؛لأنه لم يحضر الدرس معك ، ولن تجد موقعاً مخصصاً لشرح كل باب منه على حِدى ، و إن وُجد فلن يكون مطابقاً ولا بنسبة 60 % لمنهجك.
هذا المنهج لك وحدك ، ستحضر دروسه وحدك ، و ستذاكره وحدك، و ستختبره وحدك أيضاً، و أنت من سيقوم بتصحيح الاختبار ورصد العلامة , لذا يتوجب عليك فهمه أولاً و الأهم من ذلك عليك أن تكون صادقاً و أميناً في تصحيحه و تقويمه.
كم عِشت؟ و كم ستعيش مع هذه النفس؟ من المخزي أن نصل لعمر الثلاثة و العشرين على الأكثر ولم نفهم و نتعمق في ذواتنا بعد ولو بنسبة ضئيلة.
هل صادفت يوماً ذلك الشخص الذي مهما قُمت بنصحه يجيبك ب (لا أنا اعرف نفسي...) ثم يردف جملته برفضه لنصيحتك ؟ هل تكره ذلك الشخص؟
أنا أحبه! يفهم ذاته ، بل و أحياناً أغبطه إن كان في عمر صغير ، هنيئاً له فهم المنهج.
لو لم تفهم منهجك بعد فعذراً لن أتمكن من شرحه ، و لكن لعلي أساعدك في فهمه.
اختر يوماً فرّغ فيه نفسك من كل شيء سِوى هذا المنهج ، اجلس في مكان هادئ (يُفضل أن يكون مفتوحاً) قليل المشتتات . خُذ معك نفسك و فقط نفسك ، حسناً لا بأس بكوب من القهوة يصاحبكما.
ابدأ بتذكر مواقف مررت بها جعلتك تشعر بذلك الشعور المقيت الذي لا تفهمه، حلل المواقف ،جِد القاسم المشترك بينها ، الآن فهمت متى ينتابك ذلك الشعور ، تجنب المرور بمثل هذه المواقف مستقبلاً , وحين تمر مرغماً بهكذا موقف ستكون أقل توتراً من المرات السابقة أعدك.
هل قمت سابقاً بتصرفات محرجه ندمت عليها؟
استذكرها جميعها ، ما سبب حدوثها؟ غضب؟ تسرع؟ تقليدك لشخص ما؟
جِد العلّه و لا تكررها.
في جلستك هذه دوّن نقاط قوتك ، و كيف تبرزها و تطورها ، أيضاً نقاط ضعفك، كيف تقللها وتعمل على التخلص منها.
أخيراً أعط نفسك توكيدات إيجابية ، امتدح نقاط قوتك ومدى قدرتك على التغلب على نقاط ضعفك ، فحديثنا الداخلي مع أنفسنا بالغ الأهمية.
إن وجدت ذلك سُخفاً ، أو أمراً مملاً و باعتقادك ألّا جدوى منه ، لا تقم به فالحصول على علامة F أسهل بكثير من الحصول على A+.
حسناً ذاتك هي منهجك ، منهجك المليء بالقوانين ، القواعد ، العلاقات ، و العديد من الصور المترابطة والمتضادة . هذا المنهج لك وحدك ، ولا يهم أحداً سواك ، هذا المنهج لن تجد له مدرساً خصوصياً عُلق رقمه على باب المسجد ، ولن يشرحه لك زميلك ؛لأنه لم يحضر الدرس معك ، ولن تجد موقعاً مخصصاً لشرح كل باب منه على حِدى ، و إن وُجد فلن يكون مطابقاً ولا بنسبة 60 % لمنهجك.
هذا المنهج لك وحدك ، ستحضر دروسه وحدك ، و ستذاكره وحدك، و ستختبره وحدك أيضاً، و أنت من سيقوم بتصحيح الاختبار ورصد العلامة , لذا يتوجب عليك فهمه أولاً و الأهم من ذلك عليك أن تكون صادقاً و أميناً في تصحيحه و تقويمه.
كم عِشت؟ و كم ستعيش مع هذه النفس؟ من المخزي أن نصل لعمر الثلاثة و العشرين على الأكثر ولم نفهم و نتعمق في ذواتنا بعد ولو بنسبة ضئيلة.
هل صادفت يوماً ذلك الشخص الذي مهما قُمت بنصحه يجيبك ب (لا أنا اعرف نفسي...) ثم يردف جملته برفضه لنصيحتك ؟ هل تكره ذلك الشخص؟
أنا أحبه! يفهم ذاته ، بل و أحياناً أغبطه إن كان في عمر صغير ، هنيئاً له فهم المنهج.
لو لم تفهم منهجك بعد فعذراً لن أتمكن من شرحه ، و لكن لعلي أساعدك في فهمه.
اختر يوماً فرّغ فيه نفسك من كل شيء سِوى هذا المنهج ، اجلس في مكان هادئ (يُفضل أن يكون مفتوحاً) قليل المشتتات . خُذ معك نفسك و فقط نفسك ، حسناً لا بأس بكوب من القهوة يصاحبكما.
ابدأ بتذكر مواقف مررت بها جعلتك تشعر بذلك الشعور المقيت الذي لا تفهمه، حلل المواقف ،جِد القاسم المشترك بينها ، الآن فهمت متى ينتابك ذلك الشعور ، تجنب المرور بمثل هذه المواقف مستقبلاً , وحين تمر مرغماً بهكذا موقف ستكون أقل توتراً من المرات السابقة أعدك.
هل قمت سابقاً بتصرفات محرجه ندمت عليها؟
استذكرها جميعها ، ما سبب حدوثها؟ غضب؟ تسرع؟ تقليدك لشخص ما؟
جِد العلّه و لا تكررها.
في جلستك هذه دوّن نقاط قوتك ، و كيف تبرزها و تطورها ، أيضاً نقاط ضعفك، كيف تقللها وتعمل على التخلص منها.
أخيراً أعط نفسك توكيدات إيجابية ، امتدح نقاط قوتك ومدى قدرتك على التغلب على نقاط ضعفك ، فحديثنا الداخلي مع أنفسنا بالغ الأهمية.
إن وجدت ذلك سُخفاً ، أو أمراً مملاً و باعتقادك ألّا جدوى منه ، لا تقم به فالحصول على علامة F أسهل بكثير من الحصول على A+.
