منذ شهور وانا في زيارات متكررة لصديق عزيز متخصص في شراء و بيع الكتب النادرة
لا اعلم كم يبلغ عدد الكتب الموجودة في مكتبته الخاصة
ولكنها كثيرة جداً.
ومالفت نظري مجموعة كبيرة ومميزة للراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه
تتحدث عن حياته وامور شتى سوف اكتب عنها في حديث خاص.
اما اليوم اكتب عن ألم شعرت به وكأنما مزق جزء من ذاكرة القراءة داخلي فكيف عساه يكون الم الصديق المثقف صاحب المكتبة
وجدت صورة يحمل بها كتاب بعنوان
(بطل الجزيرة ) يتحدث الكتاب عن سيرة جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه
كتاب بطل الجزيرة العربية
طبع 50 نسخة فقط فى العالم .
عن بطولات الملك عبد العزيز
وتوحيد المملكة العربية السعودية
كتاب شعرأ وتاريخ نادر جدا جدا
يوجد 6 نسخة فى لبنان 1نسخة فى الكويت نسخة 1
مكتبه دارة الملك عبدالعزيز 2نسخة فى المغرب 1نسخة
وصديقي بائع الكتب 1نسخة

والمؤسف جدا لم يبقَ لصديقي من الكتاب النادر سوا صورة
سألته عن الكتاب وأجابني بحزن
طلبه أحد الاصدقاء لتصويره ولأنني أثق به لم اتردد من اعارته الكتاب وغادر الكتاب مكتبتي ولم يعود اليها ثانية
وعندما سألته عن السبب اخبرني أن صديقه أنكر وجود الكتاب بحوزته بكذبات متعددة
احداها انه تمت سرقته من السيارة
بالنسبة لي الكتاب ك الولد لا اسمح بخروجه من منزلي لا براً ولا بحراً ولا جواً
ودعت صديقي وودعتني دموع حزن الفراق المتجمدة بين رمشيه وتذكرت ما سمعنا ونقرأ عنه بين حين وحين من سرقات ادبية حتى ان البعض يقص النص من الكتاب الاصلي ويلصقه في قلب كتابه دون حياء أو خجل
وفي خاطري سؤال
كيف يستمتع السارق بسرقته وينام قرير العين؟
وفي خاطري شي
يارب كل سارق كتاب لايستطيع قراءة محتواه ولا حتى بنظارة (كعب كباية)
