بقلم / نجلاء آل عوض
نعم.. تشبّث بما تحب أياً كان (شيئاً أو شخصاً) ولا تتنازل عنه!، هذا أبسط حق محفوظ لقلبك، ولا تصدِّق من يقول غير ذلك. تمسّك به بل عض عليه بالنواجذ، حلمك اجعله حقيقة، آمن به كي يُؤْمِن بك، ويأتيك مسلِّمًا ومستسلمًا، اليأس أكذوبة اخترعها الإنسان في لحظة ضعف، نعم.. هي مجرد لحظة؛ ومن ذا الذي لا يمرّ بهذه اللحظة التي سرعان ما تنفض غبارها وتمضي قُدُمًا نحو الحلم، نحو الهدف، نحو ما تحب.
ارتكبتَ أخطاء وحماقات جعلتك تشعر بالخجل أو الندم والحيلولة دون المضيّ أو المحاولة مرة أخرى؟، لا ضير.. فنحن بشر نصيب ونخطىء "ونعميها" أيضًا، أنت فقط تُمارس بشريتك، إذا كنت تحب ما تسعى إليه حقًّا فستمسح على قلبك وتتنفس الصعداء رغم كل شيء، وتبلع تلك الغصة، وتسعى مجددًا حتى تصل، لن تخذلك نفسك إن آمنتَ بها، قد تصحح لك المسار بصورة لم تكن في الحسبان ولكن لن تخذلك.
اجعل اليقين والتوكل هو زادك، والعزيمة والإصرار والمثابرة هي أداتك، والنجاح وتحقيق ما تحب هو هدفك، وذاتك هي مرآتك التي إن ابتسمت لها بادلتك تلك الابتسامة.. وأجمل!.
لفتة: "عصفورٌ في اليد خير من عشرة على الشجرة" هل يمكنك أن تجعل حتى التي على الشجرة في يدك؟.
.