اعود الى البيت متاخرا ارى جدتي تصلي على سجادتها صلاة الوتر. راكعة او ساجده
اجد نفسي امام الملاذ الأمن من الاب والأم. ادخل بالقرب من فراشها وانام فتغطيني وأنام قرير العين أعيد ذكرى. عابرة سلف عليها الزمن كنت لااسافر. بمصايف العالم بل هناك مشتل الخرج والمسبح واهازيج السمرة. ندهب بالصباح للهضاب وضوء الشمس شاحب ينير الحوش لحظائر الحيوانات بالمزارع. اما الأشجار فكانت ملئية بضجيج العصافير واجمل ظلال الجدار للفلاح تجده يحتسي قهوة الصباح مع عبق رائحة أشجار ريحان المزرعة. ورغم ان اشواك. النخيل. لابد من اصحابي بالرحلة. لكن هناك. من يمشي بحظر ندكر احداث الامس
وعند الرجوع ناخذ مصباح اوشمعة الزيت والكيروسين والكولا لااعداد وجبة الطعام اذ لم يكن هناك همبرجر وولاتشيز وتشبس. نشعل المصباح في الظلام ونتاول احاديث السمر بقصص الخيال الشعبي قيس بن الملوح. وليلى العامرية. ونعرج على. الزير سالم. لم يكن هناك قناة. نطالعها ولاتواصل نكتب مايجول بخاطرنا بل يوجد ناظور.وبندقية صيد فالصيد نضعه على الاسلاك للمزرعة. اذا كان الجو ليلا حار. ابعد مسافة. نزورها مدينة الطايف. وكان في ذلك الوقت الخيام. شقق المصيف. بين صخور جبال الهدا. وجبال الشفاء هناك على شكل قلاع نحتتها عوامل التعرية. غريبة لعبة الزمن حتى بالجبال. تمر بدون صدى ضجيج
بالرحلة الطلابية. نقطع صلتنا بالعالم والاهل والاقارب ننام ونصحو على بساطة. ورغم هذا حتى لايوجد بالسيارة مكيف. ومع ذلك نبقى على سعة الخاطر. ونردد
أغنية ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر. دنياك يازين ماتستاهل الضيقه.
مااجمله من ماض.
مشعل اباالودع الحربي