• ×
الإثنين 28 شعبان 1444 | 1444-06-23
حنان الجمعان

أهمية الإشراف التربوي ورؤية 2030

حنان الجمعان

 0  0  8269
حنان الجمعان
بقلم / حنان عيسى الجمعان




إن أهمية الإشراف التربوي تكمن في أنه أداة لتطوير البيئة التعليمية ، ويُعد الإشراف التربوي عملا مســاندا للعمـل التربـوي، يأخـذ بيد المســاهمين في العمليـة التعليمية ملاحظـة وتقويمًـا، والمتابع لحراك الإشــراف منذ عقـود يلاحـظ عمليـة الانتقـال من العملية الرقابية الصرفــة قـبل أكثر من عشرين عاما إلى مفهوم الشراكة التكاملية التفاعلية بين القطاعات التربوية .
ويبدو أن سير العملية التكاملية يجب أن تتجاوز المرحـلة التالية من خلال العمل الاعتيادي، لتناقل العملية التعليمية من طـور التنظير الجــاف والتنفيذ الإجـباري من خـــلال الواقـــع الحالي للعملية التعليمية، ويكون وضع الإشراف في المنطقة الوسطى بين الجهة التنظيرية«الوزارة» وبين الجهة التنفيذية «الميدان التربوي»
يرى البعض أن دور الإشـــراف الـتربوي وفـق رؤيــــــة 2030 ومع توارد آراء حـول خصخصة التعليمسيتبوأ منطقة التنظير ، ومساحة من الصلاحيات المتاحة، و قد يكون هذا التحليل غير دقيق؛ كونه لا يستند إلى قرار رسمي، لكنه يوحي بطريقة أو بأخرى إلى إدراك يصل أن دور الإشراف التربوي يقع عليه مهمة كبرى في المستقبل التعليمي
لذا يجب أن يتدارس المشتغلون في حقل الإشراف كل الفعاليات المتراكمة من تجاربهم عبر السنوات ووقوفهم في الموضع الأوسط بين التنظير والتطبيق لصياغة رؤية جديدة للتعليم، تتجــاوز منطقــة الانبهــار وخلق حــالة تواؤم بين النظرية في بريقهــا وبين تكيفــها مع الواقــــع المتنوع اجتماعيــًا في المجتمــــع الســــعودي، وهذه العـملــية جــزء مـن مشـــروع التطـــويرالـذي تســعى له رؤية 2030
فالمشــرف التربوي هو قائد ورائد تربوي ، ينظر إلى المعـلم على أنه زمـيل ـله في المهنة، ويتعاون معه على حل المشكلات ويبني علاقاته معه على أسـاس من التفاهم والاحـترام،ويشجعه على الابتكار والتجديد، ويهيئ له الفرص والمجالات الكافية للنمو المهني.


 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 10:20 مساءً الإثنين 28 شعبان 1444.

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة نشر الالكترونية © 2021