بقلم/ فاطمة البخيت
لم تكن مدة حكم الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مجرد زمن يُقاس به الحكم، ولكنه زمناً لقيام المُلك والمملكة، ولتوحيد دولة فرقتها الحروب والنزاعات القبلية، وأيضاً لبدء نهضة عامة للمملكة، نقلتها من البداوة إلى الحضارة، ومن التخلف المادي والفكري إِلى التقدم العلمي والحضاري، وجعلت مكانها في عالمها العربي والإِسلامي، مساوياً لقدرها الحقيقي.
واليوم تنتقل المملكة إلى آفاق عالمية أكثر رحابة وتحقق في سنوات قصار ما كان البعض يعتقده أو يحلم بتحققه إلا بعد مرور أجيال من العمر، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله.
قيادة المرأة للسيارة وفتح المجال أمامها للعمل بحرية ودون توصية من أحد، والاعتراف بها فعلياً كفرد كامل الحقوق، هو حدث بلغ صداه العالم كله، وأكد له أن حفاظ المملكة على حقوق مواطنيها رجالاً ونساءً ليس مجرد شعارات، كما يحدث في بعض الدول الأخرى ممن تدعي الديمقراطية والحرية المطلقة.
مشروع "البحر الأحمر" ومشروع "نيوم" وغيرها من المشاريع الضخمة العملاقة، لم تعد مجرد أحلام، وإنما تأسيس لواقع سيرى النور قريباً بإذن الله، ومعه آلاف الفرص الوظيفية لشباب وفتيات الوطن.
وإذا كانت هذه المشاريع كلها قد انطلقت هذا العام فقط، فما الذي يمكن أن نراه في الأعوام القادمة ؟! من المؤكد أننا والحال هكذا في بداية الطريق لمستقبل ملئ بالخير والمشاريع وفرص تأكيد الذات، وستكون الأعوام القادمة بإذن الله مُحملة بالمفاجآت التي تمتلئ بها جُعبة ولي العهد .. وهو الشاب الذي منح الشباب الأمل الفعلي لأن يكونوا شركاء في بناء الأحلام وصناعتها، لا مجرد التطلع إليها عند الغير من بعيد.
هذا العام 1439هـ شهد أيضاً مقولة ولي العهد : "أنا أدعم السعودية، ونِصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
وهي مقولة تتم ترجمتها الآن .. وستزداد وتيرتها خلال السنوات القادمة بإذن الله.
واليوم تنتقل المملكة إلى آفاق عالمية أكثر رحابة وتحقق في سنوات قصار ما كان البعض يعتقده أو يحلم بتحققه إلا بعد مرور أجيال من العمر، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله.
قيادة المرأة للسيارة وفتح المجال أمامها للعمل بحرية ودون توصية من أحد، والاعتراف بها فعلياً كفرد كامل الحقوق، هو حدث بلغ صداه العالم كله، وأكد له أن حفاظ المملكة على حقوق مواطنيها رجالاً ونساءً ليس مجرد شعارات، كما يحدث في بعض الدول الأخرى ممن تدعي الديمقراطية والحرية المطلقة.
مشروع "البحر الأحمر" ومشروع "نيوم" وغيرها من المشاريع الضخمة العملاقة، لم تعد مجرد أحلام، وإنما تأسيس لواقع سيرى النور قريباً بإذن الله، ومعه آلاف الفرص الوظيفية لشباب وفتيات الوطن.
وإذا كانت هذه المشاريع كلها قد انطلقت هذا العام فقط، فما الذي يمكن أن نراه في الأعوام القادمة ؟! من المؤكد أننا والحال هكذا في بداية الطريق لمستقبل ملئ بالخير والمشاريع وفرص تأكيد الذات، وستكون الأعوام القادمة بإذن الله مُحملة بالمفاجآت التي تمتلئ بها جُعبة ولي العهد .. وهو الشاب الذي منح الشباب الأمل الفعلي لأن يكونوا شركاء في بناء الأحلام وصناعتها، لا مجرد التطلع إليها عند الغير من بعيد.
هذا العام 1439هـ شهد أيضاً مقولة ولي العهد : "أنا أدعم السعودية، ونِصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
وهي مقولة تتم ترجمتها الآن .. وستزداد وتيرتها خلال السنوات القادمة بإذن الله.