بقلم / ردة بن سعيد الحارثي
لازالت الأوساط الإعلامية تخوض وتروض في لغز اختفاء الصحفي جمال خاشقجي على أرض تركيا وهذا اللغز الذي حير المنجمون انفسهم وسر اختفائه متهمين بذلك المملكة العربية السعودية عندما زار الصحفي المزعوم سفارة بلاده وقد فندت السعودية تلك الأكاذيب بفتح قنصليتها للتفتيش حتى كما يقال بالبلدي يوصلو الكذاب سدة الباب ومع ذلك لازالو يبحثو الكذابين عن مخرجا لهم من كذبة كذبوها وصدقهوها في حين ظهور خطيبتة الصحفي المختطف لازالت تلتزم الصمت
عن أي ادلاء باية معلومات عن خطيبها كما يزعمون ، ثم إن قناة الجزيرة منذو اختفاء جمال خاشجقي الفت الآف المسرحيات الهزلية والسقوط الإعلامي المبتذل حتى انهم أوردو خبر بسماع صراخ جمال خاشجقي في سفارة المملكة العربية السعودية في استانبول!! فأين الأمن التركي إذن؟ في حين أن الحكومة التركية لم تصدر أي بيان رسمي عما توصلوا إليه لاسيما وقد مضى على اختفاء جمال خاشجقي قرابة الأسبوع تقريبا وقناة الجزيرة لم تترك شاردة ولا واردة الا اورتها تارة تورد انه تم العثور على جثة الخاشقجي في احد إحياء استانبول لكنها عجزت عن توفر الشبيه لجمال خاشجقي حتى تكمل المسرحية وقالتها استخفافا بعقول المشاهدين وهي تصيح وتنيح وهي كما قيل كاد المريب ان يقول خذوني،
قناة الجزيرة بحكم مهنيتها الكاذبة أجرت الكثير مع من كانوا على علاقة بجمال خاشقجي الا خديجه خطيبة جمال خاشقجي فلماذا ياقناة الجزيرة لم تجري لقاء مع خديجه لعل جمال خاشجقي مختبئا في شنطتها وهي لاتعلم!!
اسألي خديجة ياقناة الجزيرة فعند خديجة الخبر اليقينَ
