![]() | ![]() | |
بقلم/ فاطمة الزهراء الانصاري في يوم ٢٥ نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم وقف العنف ضد المرأة يقف الكثيرون في كافة الدول مطالبين بوقف جميع الانتهاكات التي تتم على أي أم أو زوجة أو أخت أو إبنة ومعاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات بأشد العقوبات. في جميع أنحاء العالم تعاني كثير من النساء من العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي كما تعاني أيضا من العنف الاقتصادي حيث يتم قهرها ومنعها من استقلاليتها المادية ومعاملتها كتابع لأحد أفراد أسرتها لقد بذلت كثير من الدول جهود كبيرة لمواجهة العنف ضد النساء سواء باصدار أحكام وقوانين أو باطلاق حملات مناهضة لمحاربة هذه الظاهرة وبرغم ذلك مازلنا نسمع عن المرأة التي قتلت وضربت والبنت التي تم اغتصابها فمتى ستتوقف هذه الاعتداءات؟ ومتى يدرك المعنف فداحة فعله؟ وهل القوانين كافية لصد من تسول له نفسه بالاعتداء على المرأة الضعيفة؟ من المؤسف انكار البعض لوجود هذا النوع من العنف وعدم أخذ مخاطره على محمل الجد واعتقادهم أن العنف ضد النساء لايستدعي الرد أو اتخاذ اجراءات رادعة لأنه أمر مشروع للرجل وعذرهم أنه عنيف بطبيعته ومن الصعب التحكم في غضبه مهم جدا أن نعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة للعنف الموجه ضد النساء.. فكافة الأديان السماوية وخاصة الإسلام أمرت بكف الأذى عن المرأة وحسن معاشرتها نحن لا نريد أن نرتدي اللون البرتقالي كل عام في هذا اليوم ونردد شعارات فقط .. نحن نريد أن يكون هذا اليوم ذكرى فقط لانتهاكات حدثت في الماضي ضد النساء .. أحداث همجية ولى زمانها ولن تتكرر .. نتمنى في هذا اليوم من كل عام أن نحتفل بالفعل والقول والعمل عن وقف العنف ضد النساء خلاصة القول ياجماعة.. قال رسول الله "ما أكرم النساء الا كريم ولا أهانهن إلا لئيم" | ||
![]() | ![]() |
تباركت جهود الكاتبة .