بما ان بطلة القصة صديقتي الحميمة من فوق بس وتعد احدى افراد العائلة ولأنها جميلة جدا وجذابة جدا وانيقة جدا جدا فقد وقعت لحضرتها هذه القصة في اندونيسيا بلد ال260مليون مسلم وقد اخبرتني بها واخذت بالأنفجار بالضحك في كل حين اتذكرها فقد استقبلتني بمكالمة حميمة ممزوجة بضجر واستياء وحرقة قلب سيدة عربية محترمة لذاتها في بلاد الجاوة فالجميع يعرف سماحة و وداعة الجاوة (الأندونيسين بلغة اهل الحجاز) فهم اناس محترمين ومتدينين ولكن بعضهم اثبت العكس للسنيورة فقد اتت الى مطار جاكرتا وهي في كامل اناقتها ترتدي بنطال جلد وشعرها الحريري مفرود و وسطها الغزلاني يطيح بعرش سوكارنو وسوهارتو والبيوم والشعباوي وقادو قادو والجميع بني جاوه والكعب العالي والعطر المهم راحت الولية الحلوة من اجل انهاء اجرآت الجواز وتفاجأت بأحد الضباط برتبة نقيب ينظر اليها من تحت الى فوق ومن فوق الى تحت واستحضر كامل هرمونات رجولته وبعينين جاويتين جاحظتين مستديرتين تشعان ندالة وخبث ولؤم قام النقيب الجاوة بأحتجاز جواز الحلوة والتهكم عليها بمخالفة الأنظمة وهدده بالزج بها في السجن اذا لم تمكنه من نفسها واستوقفها في المطار تحت الأحتجاز واخذ يرسل معها الجنود لأصطحابها الى المكاتب الحكومية والى مرمطت السيدة الفاضلة صديقتي حتى ارادت ان تذهب الى دورة المياه فأرسل معها احد الجنود الجاوة الذين لا يقلون ادبا عنه والسيدة في دورة المياه وهو يحاول ان يتلصص عليها ويسترق نظرة او يسمع شيء من بين زوايا الباب ويقوم بالأنحناء من تحت عقب الباب لمشاهدة اي منظر يسكن لهيب قلبه الذي يكاد ان يطير مما يتمناه ويقوم بأدخال الهراوة من تحت عقب الباب لأزعاجها المهم ثارت ثائرت صديقتي واخذت تلعن وتشتم اكبلر اكابر بني جاوة وكادت تستدعي السفارة الى ان النقيب احس بالأحراج وعندما احس بأنها ليست للأبتزاز انهى موضوعها وهو صاغر ....فما للجاوة اخذوا يقومون بأعمال مشينة لضيوفهم اما كان من الأولى ان يقوم بخدمة سيدة عاى اتم وجه وهو يمثل السلطة في بلده ومن المفروض ان تقوم تلك الحكومات بالتأكد من العناصر التي تستقبل الضيوف لكي لا يفقدوا جزء من دخل السياحة وبالتالي الدخل القومي.

وفاء بالجهر.