 |  | |
قبل ١٠٠ عام وأكثر كانت المرأة في معظم دول العالم بما فيها الدول الاوروبية تعاني من القهر والعنف والاستبداد واهدار الانسانية في ذلك الزمان كانت المرأة التي تطالب بشيء من حقوقها كأنها ارتكبت جرماً عظيماً استحقت عليه أشد العقاب كانت أغلب المجتمعات تقاوم وجودها الرسمي وتشجع انزواءها خلف الكواليس مهما كانت حكمتها أو فائدتها بالرغم من اثبات التاريخ عبر صفحاته الزمنية وجود القيادات النسائية الماهرة والحكمة الانثوية الباهرة إلا أن الشك في القدرات النسائية مازال موجود في بعض النفوس وأن الوصول الى قمةالنجاح ليس سهلاً ولا يسيراً وأنه محض صدفة أو بتسهيلات ذكورية حظيت بها تلك الناجحة. وكل ما أثبتت المرأة نجاحات في اي مجال من المجالات يخترق صفوف المشجعين من يتجهم ويقول إن أعظم طباخين العالم رجال مع أن الطبخ تخصص نسائي وأعظم مصممي الأزياء رجال رغم أن الخياطة تخصص حريمي فلا يغرنكم مافعلت هذه المرأة لأجل هذا وغيره من التحديات التي واجهتها النساء كان اليوم العالمي للمرأة الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة عام ١٩٧٧و يحتفل به العالم في الثامن من مارس من كل عام في هذا اليوم العالمي يتم التعبير عن انجازات النساء ومطالبهن حول العالم ويشهد عليه التاريخ ويسطره المؤرخين. وعلى الرغم من ان المرأة في العالم لا تزال بحاجة الى مزيد من الاهتمام والمساواة في مجال العمل والسياسة إذا ماقارنا بينها وبين الرجل في العدد ومن حيث تولي المناصب القيادية إلا أننا لا ننكر بل ونباهي بالقفزات العظيمة التي قفزتها بلادنا لتمكين المرأة وتعزيز دورها ضمن رؤية ٢٠٣٠ بل ونفتخر بالمكانة الاجتماعية الدولية التي وصلت اليها المرأة في بلادنا فقد تقلدت منصب سفير والذي كان في يوم من الايام حلم لا ندري مدى تحقيقه وتحقق لها خلال شهور قليلة وبدعم من قيادتنا الرشيدة ما طالبت به منذ سنوات سواء في المجال العلمي والعملي بدخولها في تخصصات كانت حكراً على الرجال والاجتماعي حيث قادت سيارتها برغم كافة التحديات بسهولة وأثبتت أنها كفؤ لما أقرته وقررته الدولة لها. *خلاصة القول يا جماعة* .. في اليوم العالمي للمرأة يحق لي أن ابتهج واحتفل وأفاخر و أفتخر ، ثم أشكر ربي أني امرأة كتابة د/فاطمة الزهراء الأنصاري | ||
 |  |
