• ×
السبت 10 رمضان 1444 | 1444-06-23
رسام نجد

إنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون

رسام نجد

 0  0  5757
رسام نجد
في هذه اللحظات الحزينة نتذكر جميعاً العديد من المواقف المشرفة " لسلطان الخير" صاحب الأيادي البيضاء في الأعمال الخيرية والإنسانية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي كان القريب من الفقير ومن اليتيم ومن كل ذي حاجة لم يكن هناك حجاب بينه وبين كل محتاج يتذكره الصغير والكبير كان الأب الحنون لكآفة المواطنين والمقيمين عرفنا عنه تواضعه الجم وإخلاصه المتفاني في خدمة المواطنين فقد فقدته الأمتين العربية والإسلامية وتجاوز ذلك إلى دول العالم كشخصية فذة وأحد رجالاتها المخلصين ولا سيما أنه كرس حياته وجهده لخدمة كآفة القضايا خاصة فيما يتعلق بالأمتين العربية والإسلامية فقد قدم الكثير للوطن والشعب عامة فالسيرة العطرة والإنجازات البارزة بمختلف مجالاتها التي سطرها فقيد هذه الأمة لن تُنسى وسنتذكرها ما حيينا فذاكرة كل مواطن بهذا البلد وكل مقيم وكل زائر للوطن تختزن الكثير من الشواهد و المواقف البطولية والإنسانية لهذا القائد الفذ والتي لن نستطيع أن نحصيها .

"سلطان الخير" الأب الحنون والنصير للمظلوم والسند للمريض والعائل للمسكين والأخ للأرملة والثكلى والمطلقة والآمن للخائف والمعين للمحتاج والداعم للجمعيات الخيرية بمختلف مجالاتها في الداخل والخارج ..... هكذا عرفناه نتذكر بالأمس ذلك المشهد الذي أبكى الملايين من البشر عندما تحدث ذلك الأخ الصغير من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء معانقته والدنا سمو الأمير سلطان بقوله "أنا أحبك " ذكر هذه الكلمة بعفوية كانت من القلب للقلب خاطبه بها وكأنه يقول نحن جميعاً نحبك تحدث بلسان الجميع مواطنين ومقيمين وهذا والله حالنا وموقفنا تجاه رجل المواقف صاحب الابتسامة المشرقة والتي تحمل أسمى معاني النبل والرقي .


للفقيد العديد والكثير من الإسهامات التي لا تعد ولا تحصى ولو تعمقنا فيها نجدها تصب في الجانب الإنساني والتي تدل دلالة كبيرة على حبه للخير وتقديم كل ما من شأنه في خدمة المواطنين فقد ارتبط اسمه "سلطان" بالخير وهذا لا نستغربه جميعاً فالشواهد والمواقف النبيلة دالة على ذلك والكلمات والعبارات تعجز عن التعبير عنه .


نعم رحل بجسده ولكننا سنتذكره وسيبقى في قلوبنا جميعاً وستتوارث الأجيال تلك السيرة العطرة والمنجزات الوطنية والأعمال الخيرية فأن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون ولا نملك إلا أن نقول : رحم الله سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء وغفر له وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه رجعون .



تعزية :

بقلب يملؤه الأسى والحزن نتقدم إلى قائد هذه الأمة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود و إلى النائب الثاني ووزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وإلى أبناء الفقيد وإلى جميع الأسرة المالكة وإلى كآفة الشعب السعودي عامة في وفاة سلطان الخير سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .

بقلم : علي محمد صالح العويفي
تربوي وإعلامي
عضو مجلس بلدي

hd01@hotmail.com



بواسطة : رسام نجد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 10:34 مساءً السبت 10 رمضان 1444.

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة نشر الالكترونية © 2021