بقلم/ ياسين سالم
مقولات وأفكار عائمة يتداولها المتطفلون والطائفيون ضد السعوديين أو من يوافق السعودية بنهجها السياسي، لاسيما في اللقاءات والحوارت التلفزيونية
وللأسف لم أجد من بعض المحاورين السعوديين حسن التعامل مع من يواجههم بتلك التساؤلات المثيرة للجدل التي تأتي على شكل تهم زائفة! لم أجد ردود تشفي الغليل وتريح أذن وعين المتابع للحوار ،
لا أعلم هل هذا لنقص المعلومات أو لمخزون ثقافي لدى المحاور أو عدم إلمامه بقضايا الوطن والمحيط القريب فضلآ عن المحيط الأوسع كالوطن العربي،
أو عدم وعيه لأهمية اللقاء التلفزيوني الذي سيشاهده الملايين ممايخلق انطباع لدى المشاهد سيما الذي يجهل الأمر بين المتحاورين ،
سيثبت للمشاهد بشكل أو آخر الإنطباع عبر المشاهدة والحوار سواء كان سلبيآ أو إيجابيا لأحد الطرفين المتحاورين ضعيفآ كان أو قويآ !
من بعض التراشقات التي تأتي عبر الحوارت والنقاشات التي أغلبها ما يأتي حاد بين الطرفين وبذات الوقت يعبر عن انحياز الاخرين وتبعيتهم لمشروع دول إقليمية بشكل كبير جدآ ،
ومن اقوى العيارات التي تلقى على مسامعنا والأشد منها وقعآ، الاتهامات الزائفة مع ضعف دفاعات المحاور التي لاينبغي عليه الظهور على اي شاشة إلا بمستوى عال يجيد الرد وبحنكة وبسرعة بديهة وإعتراض اهداف الخصم وإسقاطها قبل الإستقرار بذهن المتابع العربي،
وإن يجيد الهجوم المرتد السريع والمباغت لحصر العنصر الاخر بزاوية وتقزيم مايروج له إعلامياً امام الجماهير في القنوات التي تعتبر مائدة إعلامية يومية لدى المشاهد العربي.
فلابد لمن يظهر كمحاور أن يكون قوياً وملماَ بمعلومات سياسة ودينية وثقافية واجتماعية حتى لايكون عرضة للتنمر من قِبل المحاورين الآخرين ويتسبب بضعف موقفه وهو يمثل الوطن في أي نقاش .
.