بقلم / ردة بن سعيد الحارثي

مهلا شهر الخير فقد تسارعت خطاك وايامك الفضيلة فلازلت جولاتنا تحمل التهاني والتبريكات بقدومك بالأمس وانقضت ايامك في سرعة حملت الكثير من الفضائل فكانت عشرك الأول عشر الرحمة امتلأت بها القلوب وتجسدت بها الأعمال طيلة أيامك الفاضلة من مظاهر التآخي والمحبة والألفة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ثم تلتها عشر المغفرة التي نسال الله عز وجل أن نكون وجميع المسلمين قد شملتنا تلك الرحمات والمغفرة من رب كريم في شهر كريم سيد الشهور الذي اختصه الله عز وجل كما جاء في الحديث "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
وها نحن في عشره الأخيرة عشر العتق من النار نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العتق من نيرانه والفوز بالجنة والنجاة من النار مظاهر العشر الأخيرة من رمضان تتجلى فيها صلاة التهجد وأصوات المساجد صادحة بالقرآن حتى ساعات متأخرة من الليل يختم فيها القرآن وترفع فيها الدعوات إلى رب السماوات غافر الذنب وقابل التوب وهو أرحم الراحمين،
كل تلك الصور التي نعيشها ومانشاهده على شاشات التليفزيون في مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين من تلك الخدمات الجليلة التي سخرتها حكومتنا الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن من معتمربن وزوار الحرمين الشريفين باشراف كريم من خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره ،
ففي هذه الأيام الأخيرة من رمضان نسأل عز وجل أن يختم شهرنا الكريم بالعتق والقبول والصحة والعافية في الأبدان والأمن في الأوطان وان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده وان يمدهم بالعز والتمكين وان يحفظ لنا أمتنا وينصر جنودنا المرابطين على ساحات الشرف والكرامة والصمود، والحمد لله رب العالمين .