![]() | ![]() | |
صباح يوم متميز فاق تميزه أي يوم من أيام حياتي يوم الإثنين الماضي والسبب أنه اليوم الذي شَرُفتُ فيه بلقاء خادم الحرمين الشريفين وجهاَ لوجه وصافحت يده الكريمة ونظرت إلى ابتسامته الرزينة. في حضرة الملك كان وزير الإعلام ورؤساء التحرير ونحن الكُتّاب. جلس خادم الحرمين في صدر مجلسه وكنّا جلوس حوله استمعنا إلى منظومة حروفه التي كان وتَرها الرئيسي حب الوطن والمواطنين. لفت أنظار الإعلاميين إلى سمو رسالتهم والتركيز على دورهم الوطني وابراز المكانة التي تليق بمملكتنا الحبيبة وطننا الغالي والاسهامات العظيمة التي تقوم بها. وحثّ على أمانة الكلمة وتقصي الحقيقة ( ألا ليتهم يذّكَرون ) تحدّث مليكنا عن دور بلادنا الجليل في خدمة ضيوف الرحمن فشعرنا كمواطنين بعظم المسئولية التي خصّنا بها رب البريّة. في حضرة الملك كان الانتباه هو الحاكم على الجميع في كل كلمة نطق بها حفظه الله . أكدّ لنا أننا ننعم في بلادنا بالأمن والأمان في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة ما تعانيه وذكّرنا بأن هناك أعداء يتربصون بمملكتنا همهم الأكبر زعزعة استقرارنا وترويعنا تحدّث رعاه الله عن طموح أبناء البلاد فأشعلت كلماته الحماس فينا والاندفاع في حب وطننا. في حضرة الملك كان الإحساس الطاغي هو روح الأبوة العظيم الذي عمّ المكان بوجود ملك القلوب حبيب الشعوب. وفي نهاية كلمته أعاد جملته المشهورة أبوابنا مفتوحة وقلوبنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة لأبناء المملكة العربية السعودية. هذه الجملة التي يستشعر من يسمعها أنه لن يُضام مهما كان أو جارت عليه الأيام. وانتهى من كلامه وقام من مجلسه فقامت معه الصفوف وعند باب الخروج تقدمت وطلبت منه السماح بأن تجمعنا معه صورة للذكرى فوافق على الفور والتففنا حول الأب الرحيم و القائد الحكيم. إنها لحظات عشتها في قمة السعادة والفخر والاعتزاز وانا بجانب المليك المفدى حفظه الله ورعاه نسأل الله أن يمن عليه بالصحة التمام والعافية على الدوام خلاصة القول ياجماعة .. في حضرة الملك طاقة إيجابية عجيبة شاملة وافية تظل في النفوس مدة كافية. | ||
![]() | ![]() |