بقلم/ البراء عشقان
سأتكلم اليوم عن ما يحدث حولنا من انفتاح وتحرر
يتوقع البعض ان التحرر (ان يفعل مايريد متى شاء اينما شاء طالما انه لا يؤذي احداً )
ولكنهم يجهلون اوامر الإله العظيم المشرع لديننا الحنيف
فديننا دين الوسطية والاعتدال فلا غلوٌ وتشدد ولا تسيب وانحلال
( وكذلك جعلناكم امة وسطا)
مرير ان نرى شبابنا يندثر تحت بند الحرية المزيفة حرية تنحاز للتحرر والانسلاخ من الدين والعادات والتقاليد اللتي يتبعها اي مجتمع
فهي تدعو لفساد المرأة في المقام الاول ابتداءاً بالتستر وانتهاءاً بمشروعية العلاقات المحرمة
ف على سبيل المثال لا الحصر يؤسفني ان اقول بالكاد لا يخلو بيت الا وفيه فتاة تتحدث مع فلان وتتزين لفلان وتخرج مع اخر !!!
ضاربة كل القواعد التربوية وتعاليم دينها
كي تحقق شيئاً ترى ان فيه تمرد على اهلها او دينها كونها ترى الدين يلجم انفاسها لعدم معرفتها الصحيحة بدينها وكما اجزم انها لا تدرك مدى تأثير هذه الافعال على المجتع او اقرب الاقربين لها
فالحرية المزيفة تحمل العديد العديد من الافكار المستحدثة اللتي تكمن في محاربة مظاهر الحياة
الطبيعية لاي فرد
فهي تحاول غرس مفهوم ان الدين هو الصحوة مع ان القائم هو العكس تماما
وتحاول جاهدة توظيف الدين في مصلحتها
ولو اننا استمرينا لتجاهلنا لهذه الظاهرة اللتي تنتشر انتشارا هائلا يوما تلو الاخر
سيخرج للنور جيل يرى الدين تخلف ورجعية ويرى التربية الصحيحة حرمان من متاع الحياة
فاذا فسدت الفطرةفسد كل شيء
بما فيه معنى الحياة الحقيقي اللذي اراد الله سبحانه وتعالى ان لا ننساه
( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
ولنتأمل في (ليعبدون) فهي تعني كل العبادات بكافة انواعها و اللتي لا تقتصر فقط على الصلاة او الصوم والزكاة
في الختام ادعوكم لتتفكرو لا تَدْعوُ العناد والتمرد حرية
فالحرية اللتي تزعمون انكم لا تؤذون بها غيركم
في الحقيقة تؤذي الجميع .
البراء عشقان
مهندس صناعي تحت الانشاء
مهندس صناعي تحت الانشاء
مجتمعنا مازال فيه الخير ولله الحمد و مازال ان شاء إلى يوم الدين نسمع الاذان لكل صلاة و تنتشر المساجد في كل مكان وان كان هناك قلة قليلة جدا فلا نعم على كل المجتمع
هذه ملاحظتي
وبالتوفيق ان شاء الله