حديث المجالس وكلام الناس وحروفي اليوم ترجع إلى الأساس , في زمان قد مضى والكل به قد اقتدى أعطيت المرأة حقها ولم ينقص قدرها , لم آتي بجديد فكلامي حفظ بلا تنفيذ.
وفي الزمان الحاضر ظهرت أصوات وهتافات بأن حق المرأة في فوات , إحساسها بالخناق وأن حقوقها في ضياع أدى إلى مطالبتها أن تتحر من دائرة حياتها المتلائم مع شخصيتها وتركيبها العاطفي إلى دائرة أوسع ,أنا لست منكرا عليك سيدتي لكن في سباقك
مع الرجل هل ستكبح رغباتك عن المزيد ؟
لعلي اقتبس من بعض ما قاله البروفيسور طارق الحبيب عندما قال : أن سبب ما نراه اليوم من سباق المرأة مع الرجل ومحاولتها لإثبات نفسها في المجتمع أساس التربية في الصغر , تمثل ذلك في تحقيق الرغبات وإعطاء الثقة للذكر أكثر من الأنثى التي كانت
في أمَس الحاجة إلى مراعاتها وتحقيق رغباتها , فبدأت تبحث في أمور لها صدى حتى تثبت نفسها وتكمل ما نقص من حقها .
أحببت أن أكون للمشهد واصفا فكل الآراء متداخلة والصورة لم تعد واضحة , لم اهتم بالآراء فمن كثرتها وصلت عنان السماء , هذا نسج قلمي تسلسل في سواء موضحا معنى (لكل مشكلة أساس ).