بقلم / ردة بن سعيد الحارثي
مكة المكرمة مدينة السلام والإسلام مهبط الوحي ومنبع الرسالة مواسمها لاتنهتي على مدار العام فهي المدينة التي لاتنام ما ان تنتهي من مناسبة الا وتستقبل الأخرى بدأ بالزيارة للعمرة التي تبدأ من شهر صفر ويتخللها شهر رمضان المبارك حتى نهاية شوال في هذه الفترة تستقبل مكة المكرمة ملايين الزوار والمعتمرين ثم تبدأ المناسبة الكبرى الا وهي فريضة الحج يبدأ توافد الحجيج من مطلع شهر ذو القعدة ومكة تكتسي بياض الإحرام بالحج من حجاج بيت الله الحرام حتى الكعبة المشرفة زادها الله تشريفا وتعظيما، تسخر لتلك المواسم جهود جبارة وبرامج أعدت من لجان الحج والعمرة ولجنة الحج العليا بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة لتذليل كافة الصعوبات لضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم تحت إشراف مباشر من أمير منطقة مكة المكرمة الرجل الدؤوب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله ورعاه الذي يسعى جاهدا للتطوير، في سبل الطريق إلى مكة المكرمة دون عناء حتى تصبح من المدن الذكية في العالم وهو ما وعد به سموه في كل لقائاته حفظه الله وبمتابعة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز ، ففي كل عام ومكة المكرمة تتباهى بجمالها وتطورها لضيوفها تبهرهم بالخدمات المقدمه والاسكانات الفخمة المعدة والطرق الميسرة والمعيشة الرغيدة والأمن والأمان فتبقى ذكراها عالقة في الأذهان ومتعة للانظار ودرة للاقطار وحديث الأمصار،
كل ذلك بفضل الله عزوجل اولا ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين بتوجيهاتهم المستمرة والاشراف المابشر على منظمومة متاكملة تعمل ليل نهار تعبدا منها اولا واجتهادا في بذل كل الجهود في سبيل نجاح الخطط المدروسة والمرسومه لكافة الخدمات وهذا ديدن هذه الدولة رعاها الله منذو عهد المؤسس لها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وملوك هذه الدولة تسخر كل جهودها واولوياتها خدمة ضيوف الرحمن قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة واتم التسليم، فلك الفخر يامكة وانتي في خير وافضل ايامك ايام العشر من ذي الحجة وضيوفك اتوك ملبين نداء الرحمن لبيلك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لا شريك لك ، ايام اقسم الله بها، فضائلها كثيرة وحسناتها عظيمه،
فاللهم تقبل من الحجيج حجهم وسهل سبلهم وارجعهم إلى ديارهم سالمين غانمين واجزي اللهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء وأيدهم بالعون والتاييد والعز والتمكين وجعل هذا البلد امن وسائر بلاد المسلمين والحمد لله رب العالمين.
