في ما مضى كان طريق النجاح شاق ومتعب ولكي تحقق النجاح عليك ان تتعب وتكرس جهودك وقد تصادفك عوائق وتتعثر كثير قبل ان تتعلم من معوقاتك
وبعد ما تصبح ناجح وتمتلك كل مهاراتك التى كرست وقتك وثابرت حتى اكتسبتها تنطلق الى عالمك الذي اخترت الابحار فيه
سواء كان ذلك تجارياً او فنياً او اي مجال انت ترغبه بحكم الرغبه وكان ذلك الامر يلفت انتباه الاخرين ويشد اعجابهم بذلك الانسان المكافح
ويفخرون به بل يضربون به الامثال البعيدون ويتباهى به الاقرون اليوم اصبح النجاح في بعض المجالات اشبه بالرسوب
لا يحتاج الى جديه في الامر لا تحتاج الى بذل مزيد من الجهد لا ترهق نفسك
كل ماعليك ان تمتلك موقع في احد مواقع التواصل الاجتماعي تكسب الاف المتابعين بمحتوى فارغ بقليل من ترديد النكت الممله
او التافهات التى اصبحت ديدن اغلب وليس الكل اغلب مشاهير السوشل ميديا بعد ان تكسب المتابعين ويعتادوا على موقعك
فكر فقط في اتجاهك وانت ضامن نجاحك ان طرقت التجاره ستجد الاف المتابعين يتسابقون الى تجارتك
ان دلفت باب الفن ستجد ان قاعدتك الجماهيريه كنز سيفرضك على الجميع بل ربما ان بعض مواقع مشاهير السوشال ميديا
تحظى بمداخيل اعلانات ودعايات لا تحظى بها قنوات فضائيه وصحف
اللهم لا حسد طبعاً ليست نقداً لهؤلاء الاشخاص لانهم اختصروا الطريق وسلكوا مسلك سهل بل هو تساؤل للمتلقي
لماذا اصبحنا كمتلقين او جمهور جواز العبور لكل من هب ودب الى حيث المكان الذي يفترض ان لا يتواجد فيه الا النخبه ؟
لماذا انصرفنا عن اهل المحتوى والرساله والفائده الى حيث الفراغ نعم الى حيث الفراغ واسميه الفراغ لان ما يقدم فيه لا يحمل شئ مفيد