القاهرة تجمع "فتح" و"حماس" للمرة الأولى منذ 2016

فريق التحرير تتسارع خطوات المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، حيث أعلنت حركة التحرير الوطني "فتح" الاستجابة لدعوة القاهرة، للحوار مع حركة "حماس"، يوم الثلاثاء القادم.
وقالت الحركة -في بيان صحفي صدر عن مكتب عضو اللجنة المركزية، ناصر القدوة، اطلعت "عاجل" على نسخة منه- إنها سترسل وفدًا قياديًّا إلى القاهرة، للتباحث مع حركة حماس، حول "تفاصيل تطبيق تفاهمات المصالحة".
وحسب بيان حركة فتح، فإنها "ملتزمة بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل وإنجاز المصالحة".
وسبق إعلان فتح الاستجابة للدعوة المصرية، استجابة مماثلة من جانب حركة حماس، حيث كانت أعلنت على لسان رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الثلاثاء الماضي، عن ترحيبها بلقاء فتح بالعاصمة المصرية.
وتعددت اجتماعات فتح وحماس لبحث المصالحة واتمامها على مدار السنوات العشر الماضية، وكان أشهرها بوساطات مصرية، وبعضها بوساطة قطرية، وكان آخرها في 2016 بالدوحة، غير أن جميعها لم تثمر عن أي تقدم، قبل أن يعود الجميع إلى مصر لتبدأ خطوات المصالحة الفعلية.
وقالت الحركة -في بيان صحفي صدر عن مكتب عضو اللجنة المركزية، ناصر القدوة، اطلعت "عاجل" على نسخة منه- إنها سترسل وفدًا قياديًّا إلى القاهرة، للتباحث مع حركة حماس، حول "تفاصيل تطبيق تفاهمات المصالحة".
وحسب بيان حركة فتح، فإنها "ملتزمة بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل وإنجاز المصالحة".
وسبق إعلان فتح الاستجابة للدعوة المصرية، استجابة مماثلة من جانب حركة حماس، حيث كانت أعلنت على لسان رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الثلاثاء الماضي، عن ترحيبها بلقاء فتح بالعاصمة المصرية.
وتعددت اجتماعات فتح وحماس لبحث المصالحة واتمامها على مدار السنوات العشر الماضية، وكان أشهرها بوساطات مصرية، وبعضها بوساطة قطرية، وكان آخرها في 2016 بالدوحة، غير أن جميعها لم تثمر عن أي تقدم، قبل أن يعود الجميع إلى مصر لتبدأ خطوات المصالحة الفعلية.