صحيفة أمريكية: ترامب يعتزم عدم التصديق على اتفاق إيران النووي

فريق التحرير كشفت صحيفة أمريكية، الخميس (5 أكتوبر 2017)، عن مفاجأة من العيار الثقيل عندما أوردت خبرًا مفاده أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن "عدم التصديق" على اتفاق إيران النووي.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة على استراتيجية البيت الأبيض أن ترامب يعد لإعلان قراره الأسبوع المقبل وسيبرره بأن الاتفاق النووي "لیس في صالح الولايات المتحدة"، وسیحیل الملف للكونجرس للتعامل معه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هكذا قرار سيكون أول خطوة في عملية قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق النووي الموقع في 2015، والذي حد من الأنشطة النووية الإيرانية.
ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابًا يوم 12 أكتوبر الجاري، يوضح فيه استراتيجيته لمواجهة إيران التي طالما أكد تصنيفها أمريكيا كمصدر للإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد أبرم اتفاقا مع إيران بمشاركة باقي الدول الست الكبرى: (الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) في (2 أبريل 2015)، ينص على تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لأنشطة تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران تدريجيا، الأمر الذي اعتبره ترامب فيما بعد "أسوأ اتفاق أبرمه رئيس في تاريخ الولايات المتحدة" .
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة على استراتيجية البيت الأبيض أن ترامب يعد لإعلان قراره الأسبوع المقبل وسيبرره بأن الاتفاق النووي "لیس في صالح الولايات المتحدة"، وسیحیل الملف للكونجرس للتعامل معه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هكذا قرار سيكون أول خطوة في عملية قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق النووي الموقع في 2015، والذي حد من الأنشطة النووية الإيرانية.
ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابًا يوم 12 أكتوبر الجاري، يوضح فيه استراتيجيته لمواجهة إيران التي طالما أكد تصنيفها أمريكيا كمصدر للإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد أبرم اتفاقا مع إيران بمشاركة باقي الدول الست الكبرى: (الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) في (2 أبريل 2015)، ينص على تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لأنشطة تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران تدريجيا، الأمر الذي اعتبره ترامب فيما بعد "أسوأ اتفاق أبرمه رئيس في تاريخ الولايات المتحدة" .