خبير إسرائيلي يعترف: مصلحة تل أبيب في انقسام الفلسطينيين

فريق التحرير أقر الدكتور روني شاكيد، مدير وحدة الشرق الأوسط في معهد ترومان بالجامعة العبرية في إسرائيل، أن انقسام الفلسطينيين وعدم إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس يصب في مصلحة إسرائيل.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن شاكيد قوله في برنامج إذاعي على إذاعة "103 إف إم"، إن "من الأفضل لإسرائيل أن يظل الانقسام والخلاف قائما بين الفلسطينيين؛ لأنه يبقنيا هادئين للغاية من الناحية السياسية، وإذا تحققت المصالحة واتحدت الضفة الغربية مع قطاع غزة واتفقوا على السير وفق أجندة محددة، سوف يتم تجنيد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لصالح هذه الأجندة وفكرة الدولتين مجددا، وكلما طالت المحادثات سوف تزداد فرصة الهدوء الأمني لوقت أطول، فغزة لن تختف، وعدد سكانها يزيد كل عام ولكن الوضع هناك ما زال كارثيا، وإسرائيل لا تنظر حتى إلى هذه الزاوية ولا تهتم بما يمكن أن يحدث في المستقبل هناك".
وحول توقيع حركتي فتح وحماس لاتفاق المصالحة في القاهرة برعاية مصرية، قال شاكيد، "لست نبيا؛ لكنني استطيع أن أتعلم من الماضي وأن استخلص الدروس، ولقاء القاهرة ليس اللقاء الأول، فقد كانت هناك اتفاقيات في القاهرة طوال السنوات الماضية، وهذه المرة للأسف لن يتغير مستقبلا أيضا".
وقال إن "الصراع بين حماس وفتح ولد حتى قبل إقامة حركة حماس عام 1988، وعلى مائدة القاهرة الآن نفس الملفات التي كانت مطروحة في تسعينيات القرن العشرين وما تلاها، فملف السلاح على سبيل المثال لم يتم التوصل إلى حل له حتى الآن، وبيد من سيكون السلاح؟ تحت سلطة الحكومة التي سيتم تشكيلها، إن قادة حماس يدعون أنهم لن يتخلوا عن سلاحهم ضد إسرائيل، فكيف سيكون شكل قوات الأمن تحت السلطة الفلسطينية؟ والرئيس الفلسطيني يقول إنه يريد شعبا واحدا وقانونا واحدا وسلاحا واحدا، وحماس مهتمة بإجراء انتخابات وأن تحدد من سيكون في السلطة الفلسطينية، وهي تطلب ذلك من موقع قوة وليس من موقع ضعف، وتصويت كهذا سيخلق حساسية وشعورا ضد أبو مازن وليس ضد حماس".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن شاكيد قوله في برنامج إذاعي على إذاعة "103 إف إم"، إن "من الأفضل لإسرائيل أن يظل الانقسام والخلاف قائما بين الفلسطينيين؛ لأنه يبقنيا هادئين للغاية من الناحية السياسية، وإذا تحققت المصالحة واتحدت الضفة الغربية مع قطاع غزة واتفقوا على السير وفق أجندة محددة، سوف يتم تجنيد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لصالح هذه الأجندة وفكرة الدولتين مجددا، وكلما طالت المحادثات سوف تزداد فرصة الهدوء الأمني لوقت أطول، فغزة لن تختف، وعدد سكانها يزيد كل عام ولكن الوضع هناك ما زال كارثيا، وإسرائيل لا تنظر حتى إلى هذه الزاوية ولا تهتم بما يمكن أن يحدث في المستقبل هناك".
وحول توقيع حركتي فتح وحماس لاتفاق المصالحة في القاهرة برعاية مصرية، قال شاكيد، "لست نبيا؛ لكنني استطيع أن أتعلم من الماضي وأن استخلص الدروس، ولقاء القاهرة ليس اللقاء الأول، فقد كانت هناك اتفاقيات في القاهرة طوال السنوات الماضية، وهذه المرة للأسف لن يتغير مستقبلا أيضا".
وقال إن "الصراع بين حماس وفتح ولد حتى قبل إقامة حركة حماس عام 1988، وعلى مائدة القاهرة الآن نفس الملفات التي كانت مطروحة في تسعينيات القرن العشرين وما تلاها، فملف السلاح على سبيل المثال لم يتم التوصل إلى حل له حتى الآن، وبيد من سيكون السلاح؟ تحت سلطة الحكومة التي سيتم تشكيلها، إن قادة حماس يدعون أنهم لن يتخلوا عن سلاحهم ضد إسرائيل، فكيف سيكون شكل قوات الأمن تحت السلطة الفلسطينية؟ والرئيس الفلسطيني يقول إنه يريد شعبا واحدا وقانونا واحدا وسلاحا واحدا، وحماس مهتمة بإجراء انتخابات وأن تحدد من سيكون في السلطة الفلسطينية، وهي تطلب ذلك من موقع قوة وليس من موقع ضعف، وتصويت كهذا سيخلق حساسية وشعورا ضد أبو مازن وليس ضد حماس".