رد مفحم من "قرقاش" على سخرية "ظريف" من السعودية والإمارات

فريق التحرير ستنكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الهجومية ضد دول مجلس التعاون الخليجي، مبديًا دهشته منها.
جاء ذلك ردًّا على تصريح ساخر لـ"ظريف" قال فيه إنه "لا عجب من أنصار ترامب في هجومهم على إيران؛ فهم (قلاع الديمقراطية) في المنطقة"، ذاكرًا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بالاسم.
وكتب قرقاش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) باللغة الإنجليزية، السبت (14 أكتوبر 2017): "في تصريحاته المرفوضة ضد دول مجلس التعاون الخليجي، يصل إلى المرء انطباع كأن وزير الخارجية الإيراني ظريف، يمثل نموذجًا اسكندنافيًّا لديموقراطية سلمية".
وأكد الوزير الإماراتي -في تغريدة أخرى نشرها بالعربية- أن البيانات السعودية والإماراتية والبحرينية المؤيدة لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه التحدي الإيراني؛ تعبر عن الدعم الإقليمي لاحتواء نفوذ طهران.
وأشار قرقاش إلى أن خطر هذا النفود يتمثل في التوجهات النووية والصاروخية، والتدخل في الشأن العربي، داعيًا جميع الدول العربية إلى "مواقف واضحة" إزاءه، أسوةً بالرياض وأبوظبي والمنامة.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة (13 أكتوبر 2017) "عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي"، دون أن يعلن انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأكد الرئيس الأمريكي أن إيران انتهكت بنود الاتفاق النووي عدة مرات، وأن بعض هذه البنود تسمح لنظام الملالي في طهران بتطوير برنامجهم النووي، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف البرنامج الصاروخي الإيراني، وأن الكونجرس سيبدأ العمل على وقفه.
جاء ذلك ردًّا على تصريح ساخر لـ"ظريف" قال فيه إنه "لا عجب من أنصار ترامب في هجومهم على إيران؛ فهم (قلاع الديمقراطية) في المنطقة"، ذاكرًا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بالاسم.
وكتب قرقاش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) باللغة الإنجليزية، السبت (14 أكتوبر 2017): "في تصريحاته المرفوضة ضد دول مجلس التعاون الخليجي، يصل إلى المرء انطباع كأن وزير الخارجية الإيراني ظريف، يمثل نموذجًا اسكندنافيًّا لديموقراطية سلمية".
وأكد الوزير الإماراتي -في تغريدة أخرى نشرها بالعربية- أن البيانات السعودية والإماراتية والبحرينية المؤيدة لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه التحدي الإيراني؛ تعبر عن الدعم الإقليمي لاحتواء نفوذ طهران.
وأشار قرقاش إلى أن خطر هذا النفود يتمثل في التوجهات النووية والصاروخية، والتدخل في الشأن العربي، داعيًا جميع الدول العربية إلى "مواقف واضحة" إزاءه، أسوةً بالرياض وأبوظبي والمنامة.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة (13 أكتوبر 2017) "عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي"، دون أن يعلن انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأكد الرئيس الأمريكي أن إيران انتهكت بنود الاتفاق النووي عدة مرات، وأن بعض هذه البنود تسمح لنظام الملالي في طهران بتطوير برنامجهم النووي، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف البرنامج الصاروخي الإيراني، وأن الكونجرس سيبدأ العمل على وقفه.