أمين عام مجلس التعاون يرد على "التطاولات القطرية" ببيان شديد اللهجة

فريق التحرير أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن استنكاره للهجمة الإعلامية غير المسؤولة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام القطرية تجاه مجلس التعاون والأمانة العامة لمجلس التعاون ممثلة في أمينها العام، مستنكرًا ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية.
ووصف الزياني في بيان، الثلاثاء (31 أكتوبر 2017)، هذه الحملة بأنها ظالمة تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية مستخدمة خطابًا إعلاميًا غير معهود من أبناء الخليج ومليئًا بالتجاوزات والإساءات والتطاول.
وعبر الدكتور الزياني عن استغرابه الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين في الحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تمامًا أن حل الأزمة وإنهاء تداعياتها بيد قادة دول المجلس، أعضاء المجلس الأعلى، وليس أحدًا آخر، وهو ليس من مسؤوليات وواجبات الأمين العام الذي يتلقى وينفذ قرارات وتوجيهات وأوامر المجلس الأعلى والمجلس الوزاري فقط، ملتزمًا بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وعبر الزياني عن استهجانه لما يسعى إليه بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية وموقف مملكة البحرين المعلن والمعروف منها؛ مؤكدا التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى؛ حفاظًا على تماسك منظومة مجلس التعاون وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية؛ ولكنه في نفس الوقت سيظل ابنًا بارًا من أبناء مملكة البحرين، وفيًا لقادتها الكرام، محافظًا على وطنيته.
ودعا الدكتور عبداللطيف الزياني وسائل الإعلام القطرية إلى التوقف عن ممارسة هذا النهج من الأساليب الإعلامية التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل ولا تساعد على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعيق جهود الوساطة الخيرة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المعروف بحكمته ووفائه ومحبته لدول وشعوب مجلس التعاون.
ووصف الزياني في بيان، الثلاثاء (31 أكتوبر 2017)، هذه الحملة بأنها ظالمة تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية مستخدمة خطابًا إعلاميًا غير معهود من أبناء الخليج ومليئًا بالتجاوزات والإساءات والتطاول.
وعبر الدكتور الزياني عن استغرابه الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين في الحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تمامًا أن حل الأزمة وإنهاء تداعياتها بيد قادة دول المجلس، أعضاء المجلس الأعلى، وليس أحدًا آخر، وهو ليس من مسؤوليات وواجبات الأمين العام الذي يتلقى وينفذ قرارات وتوجيهات وأوامر المجلس الأعلى والمجلس الوزاري فقط، ملتزمًا بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وعبر الزياني عن استهجانه لما يسعى إليه بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية وموقف مملكة البحرين المعلن والمعروف منها؛ مؤكدا التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى؛ حفاظًا على تماسك منظومة مجلس التعاون وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية؛ ولكنه في نفس الوقت سيظل ابنًا بارًا من أبناء مملكة البحرين، وفيًا لقادتها الكرام، محافظًا على وطنيته.
ودعا الدكتور عبداللطيف الزياني وسائل الإعلام القطرية إلى التوقف عن ممارسة هذا النهج من الأساليب الإعلامية التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل ولا تساعد على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعيق جهود الوساطة الخيرة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المعروف بحكمته ووفائه ومحبته لدول وشعوب مجلس التعاون.