3 سيناريوهات للأزمة اللبنانية

فريق التحرير توقع مركز إماراتي للدراسات السياسية والاستراتيجية، 3 سيناريوهات للأزمة اللبنانية، مؤكدًا أن ثمة تأثيرات خطرة يُحتمل أن تشهدها الساحة اللبنانية في أعقاب إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته، وهجومه غير المسبوق على إيران، في 4 نوفمبر الجاري.
وقال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، إن مستوى تفاعل الأزمة واتساع دائرتها أسرع بكثير نظرًا لتشابكاتها الإقليمية، ما يُتوقع معه العديد من السيناريوهات التي قد يكون من بينها اندلاع وشيك لحرب متعددة الجبهات في المنطقة، خاصة على جبهتي لبنان واليمن حيث تتنامى القواسم المشتركة الدافعة للتصعيد على الجبهتين.
وبحسب المركز إن هناك 3 ملامح رئيسية، للأزمة الداخلية اللبنانية، بينها:
أولًا: مسارات متناقضة سياسيًّا:
قال المركز إن هناك مسارين متناقضين بالنظر إلى ردود الأفعال على مستوى الجبهة الداخلية، فالخطابات السياسية لحزب الله وحلفائه تصدر عدة رسائل مفادها أن هناك حاجة إلى التماسك الداخلي وعدم الانزلاق إلى الفوضى، وأنه يسعى بالتالي إلى احتواء الأزمة، لكن في المقابل فإن أداء حزب الله والرئيس ميشيل عون يشير إلى ملمحين أساسيين، أولهما تحميل الحريري تبعات الأزمة، وأنه لم يكن هناك خطر على حياته، أما الثاني فهو تشكيل حكومة تكنوقراط لتجاوز الأزمة مؤقتًا.
ثانيًا: مشهد مُركَّب أمنيًّا:
أكد المركز أن المشهد أكثر تعقيدًا على المستوى الداخلي، فلا شك أن السنوات الأخيرة أظهرت اختلالًا واضحًا في موازين القوى الأمنية داخل لبنان، فقوة حزب الله وقدراته العسكرية تتنامى في الداخل وخارجه في الوقت الذي تتراجع فيه قدرات وإمكانيات الجيش، خاصة في ظل صعوبة توفير تمويل للتسلح، ما ظهر مؤخرًا في محاولات سعد الحريري نفسه الحصول على دعم أمريكي من جهة وروسي من جهة أخرى.
ثالثًا: العودة إلى نقطة الصفر:
ويقول المركز إن تيار 14 آذار يردد مقولة "عودة شبح عام 2005" الذي شهد عملية اغتيال الحريري الأب، بينما الواقع الراهن يشير إلى أن الوضع السياسي عاد إلى نقطة الصفر، أي ما قبل التسوية التي قبلها سعد الحريري قبل أقل من عام، والتي أنهت الفراغ السياسي في لبنان.
وتابع بأن طهران تتفادى أن تطالها الحرب مباشرة في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز مشروعها في سوريا، خاصة وأن الميدان السوري قد يشهد تكتل خصوم إيران، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل التي ستجد لنفسها مصلحة في نقل هذه الجبهة إلى اليمن والبحر الأحمر، وبالتالي تسعى إلى تقليل الخسائر الممكنة.
وأكد أن السيناريوهات القادمة، وفقًا لتلك المعطيات، هي ثلاثة وفقًا لهذه المعطيات، ما يشير إلى أن حاصل التأزم السياسي والاختلال الأمني في لبنان سيقود إلى مشهد الحرب وفقًا للحسابات التقليدية، في سياق ثلاثة مسارات، على النحو التالي:
1- اندلاع احتجاجات محلية على تطورات المسار السياسي الذي يهدف إلى تجاوز التسوية السياسية التي أفشلها حزب الله وحلفاؤه، وصعوبة احتوائها وتفاقمها تدريجيًّا، خاصة وأن استقالة الحريري تشكك في إمكانية قبوله بالعودة إلى شراكة سياسية مع حزب الله بأي حال من الأحوال.
2- وقوع تفجيرات أو اغتيالات سياسية بالنظر إلى الخبرات اللبنانية السابقة، ما سيقود إلى نتيجة لا تختلف عن السيناريو السابق، ويعزز هذا السياق التسريبات الخاصة بعملية اغتيال كانت تستهدف الحريري شخصيًّا.
3- دفع مسارات الأزمة قُدمًا إلى مواجهة إقليمية بسبب تفاعلاتها الخارجية بالنظر إلى انعكاسات تمدد أدوار حزب الله الإقليمية وتشابكها مع الأزمة الحالية.
واختتم المركز تقريره، بقوله، إن الأطراف ذات الصلة بالأزمة اللبنانية ذهبت إلى نقطة اللا عودة، فلن يكون بمقدور الحريري أو أي طرف يمثل هذا التيار المشاركة في أي عملية تسوية سياسية، بل السير باتجاه قاعدة "قطع يد" الأذرع التي أشار إليها الحريري، ما يعني أن لا عودة قبل الحرب الشاملة أو المتقطعة على الجبهات المختلفة، وبالتالي فإن انفجار الوضع السياسي على النحو الذي تتصاعد به الأزمة في الوقت الراهن يعني بالتبعية انفجارًا أمنيًّا على التوالي، مع عدم القدرة على احتوائه حتى يُعاد تشكل ميزان القوى مرة أخرى في الساحة الإقليمية، وتظهر تداعياته على الساحة في لبنان.
وقال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، إن مستوى تفاعل الأزمة واتساع دائرتها أسرع بكثير نظرًا لتشابكاتها الإقليمية، ما يُتوقع معه العديد من السيناريوهات التي قد يكون من بينها اندلاع وشيك لحرب متعددة الجبهات في المنطقة، خاصة على جبهتي لبنان واليمن حيث تتنامى القواسم المشتركة الدافعة للتصعيد على الجبهتين.
وبحسب المركز إن هناك 3 ملامح رئيسية، للأزمة الداخلية اللبنانية، بينها:
أولًا: مسارات متناقضة سياسيًّا:
قال المركز إن هناك مسارين متناقضين بالنظر إلى ردود الأفعال على مستوى الجبهة الداخلية، فالخطابات السياسية لحزب الله وحلفائه تصدر عدة رسائل مفادها أن هناك حاجة إلى التماسك الداخلي وعدم الانزلاق إلى الفوضى، وأنه يسعى بالتالي إلى احتواء الأزمة، لكن في المقابل فإن أداء حزب الله والرئيس ميشيل عون يشير إلى ملمحين أساسيين، أولهما تحميل الحريري تبعات الأزمة، وأنه لم يكن هناك خطر على حياته، أما الثاني فهو تشكيل حكومة تكنوقراط لتجاوز الأزمة مؤقتًا.
ثانيًا: مشهد مُركَّب أمنيًّا:
أكد المركز أن المشهد أكثر تعقيدًا على المستوى الداخلي، فلا شك أن السنوات الأخيرة أظهرت اختلالًا واضحًا في موازين القوى الأمنية داخل لبنان، فقوة حزب الله وقدراته العسكرية تتنامى في الداخل وخارجه في الوقت الذي تتراجع فيه قدرات وإمكانيات الجيش، خاصة في ظل صعوبة توفير تمويل للتسلح، ما ظهر مؤخرًا في محاولات سعد الحريري نفسه الحصول على دعم أمريكي من جهة وروسي من جهة أخرى.
ثالثًا: العودة إلى نقطة الصفر:
ويقول المركز إن تيار 14 آذار يردد مقولة "عودة شبح عام 2005" الذي شهد عملية اغتيال الحريري الأب، بينما الواقع الراهن يشير إلى أن الوضع السياسي عاد إلى نقطة الصفر، أي ما قبل التسوية التي قبلها سعد الحريري قبل أقل من عام، والتي أنهت الفراغ السياسي في لبنان.
وتابع بأن طهران تتفادى أن تطالها الحرب مباشرة في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز مشروعها في سوريا، خاصة وأن الميدان السوري قد يشهد تكتل خصوم إيران، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل التي ستجد لنفسها مصلحة في نقل هذه الجبهة إلى اليمن والبحر الأحمر، وبالتالي تسعى إلى تقليل الخسائر الممكنة.
وأكد أن السيناريوهات القادمة، وفقًا لتلك المعطيات، هي ثلاثة وفقًا لهذه المعطيات، ما يشير إلى أن حاصل التأزم السياسي والاختلال الأمني في لبنان سيقود إلى مشهد الحرب وفقًا للحسابات التقليدية، في سياق ثلاثة مسارات، على النحو التالي:
1- اندلاع احتجاجات محلية على تطورات المسار السياسي الذي يهدف إلى تجاوز التسوية السياسية التي أفشلها حزب الله وحلفاؤه، وصعوبة احتوائها وتفاقمها تدريجيًّا، خاصة وأن استقالة الحريري تشكك في إمكانية قبوله بالعودة إلى شراكة سياسية مع حزب الله بأي حال من الأحوال.
2- وقوع تفجيرات أو اغتيالات سياسية بالنظر إلى الخبرات اللبنانية السابقة، ما سيقود إلى نتيجة لا تختلف عن السيناريو السابق، ويعزز هذا السياق التسريبات الخاصة بعملية اغتيال كانت تستهدف الحريري شخصيًّا.
3- دفع مسارات الأزمة قُدمًا إلى مواجهة إقليمية بسبب تفاعلاتها الخارجية بالنظر إلى انعكاسات تمدد أدوار حزب الله الإقليمية وتشابكها مع الأزمة الحالية.
واختتم المركز تقريره، بقوله، إن الأطراف ذات الصلة بالأزمة اللبنانية ذهبت إلى نقطة اللا عودة، فلن يكون بمقدور الحريري أو أي طرف يمثل هذا التيار المشاركة في أي عملية تسوية سياسية، بل السير باتجاه قاعدة "قطع يد" الأذرع التي أشار إليها الحريري، ما يعني أن لا عودة قبل الحرب الشاملة أو المتقطعة على الجبهات المختلفة، وبالتالي فإن انفجار الوضع السياسي على النحو الذي تتصاعد به الأزمة في الوقت الراهن يعني بالتبعية انفجارًا أمنيًّا على التوالي، مع عدم القدرة على احتوائه حتى يُعاد تشكل ميزان القوى مرة أخرى في الساحة الإقليمية، وتظهر تداعياته على الساحة في لبنان.