الأمير سلطان بن سلمان يدشن البعد الحضاري

جده - نشر - عبد العزيز أنديجاني
دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اليوم كتابه في معرض جدة للكتاب والذي يحمل عنوان البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء بحضور مدير عام الهيئة في منطقة مكة المكرمة محمد العمري وعدد من القائمين على السياحة وادباء ومفكرين وزوار معرض الكتاب المقام حاليًا في مدينة جدة
ورسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان توقيعه على من اقتنى كتابه من القراء والمحبين له وتبادل معهم الحديث في صورة تعكس البعد الحضاري والثقافي الذي يجمع ابناء المجتمع الواحد
كما قام سموه بالتوقيع على كل من يحمل كتابه السابق الخيال الممكن الذي حقق انتشارًا واسعًا في مختلف البيئات المحلية والإقليمية والدولية بعدها تجول سموه في أجنحة معرض الكتاب واطلع على محتويات المعرض
ويرى الأمير سلطان بن سلمان أن تعزيز المواطنة وغرس الانتماء الوطني في نفوس المواطنين قضية أساسية أحد منطلقاتها تحديد معالم الهوية الوطنية والإنطلاق من ثوابت أساس البعد الحضاري للمملكة، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دائم التأكيد على أن الاطلاع على التاريخ والتراث والإهتمام بهما قضية مستقبل، وأن الإهتمام بتراثنا الحضاري كان ولا يزال محور إهتمام الدولة.
ورحب مدير عام هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد العمري بسمو الأمير سلطان بن سلمان في واحدة من الأحداث والفعاليات التي تعكس المتغييرات التي تحقق للمجتمع الارتقاء بقكره وثقافته وهو معرض جدة للكتاب الذي بات اليوم واجهة كل القراء والادباء والكتاب والباحثين عن المعرفة
وقال : أن جدة شهدت اليوم توقيع سمو الأمير سلطان بن سلمان لكتبه وتجربته المتميزة والناجحة ولقائه بكل محبيه من القراء والمثقفين والإعلاميين وهو ما يعكس أهمية لقاء الكاتب مع قرائه ومناقشتهم والتحاور معهم
وشكر العمري كل من حضر مراسيم التوقيع متمنًا للمعرض وفعالياته النجاح في بقية أيامه
وأكد عددًا من الادباء والكتاب والإعلاميين ورجالات المجتمع عن سعادتهم البالغة بحضور مراسيم توقيع سمو الأمير سلطان بن سلمان لكتابه الجديد البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء وكذلك التوقيع على كتاب الخيال الممكن لكل من أقتنى كتبه
وقال : الشريف محمد الراجحي رجل الأعمال أن سموه من خلال مؤلفاته شدد على أن الإرث الحضاري الذي تتكئ عليه المملكة يقوم في أساسه على القيم الإسلامية، حاضرًا ومستقبلًا ولابد من قراءة قصة تاريخ الجزيرة العربية من خلال هذا المنظور، وهذا يتحقق من خلال التركيز على البعد الحضاري الذي يربط بين المكونات الحضارية، والإسهام في تقريب هذه الأمور إلى الأذهان والعقول وتعريف الأجيال بالثراء الذي تنطوي عليه المنطقة وتكتنزه المملكة على مختلف مراحل التاريخ والازمنة
واعرب : المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني عن سعادته بأن يكون أول من وقع له سمو الأمير سلطان بن سلمان مؤلفاته مشيرًا إلى أن سموه يملك مخزونًا ثقافيًا من خلال تجربته النموذجية المتفردة في تناول وطرح القضايا المتعلقة بالبعد الحضاري للشعوب والمجتمعات
وأضاف : الأنديجاني مؤلفات سمو الأمير سلطان بن سلمان هي كنز موثق للمكتبة العربية وهو يطرح القيمة الأهم التي تمتلكها المملكة هي تمسكها بدينها وثروتها الأهم و هي السعي لبناء الإنسان وتنمية المكان وبذل الثروة للخير، وهذا الأمر مغروس في أبناء المملكة وورثوه من أجدادهم الذين عاشوا في الجزيرة العربية وحموا طرق التجارة واستطاعوا إنشاء حضارة حاورت حضارات العالم وتعايشت معها وفرضت احترامها عليها.
الجدير بالذكر أن مؤلفات سمو الأمير سلطان بن سلمان ركزت على البعد الحضاري وإثراء المواطنة لدى الأجيال، باعتبار أن المواطنة تمثل أساس تعزيز وطنية الإنسان, وأنه في فترة من الفترات كان البعض يعتقد أن المحافظة على المواقع التاريخية والوطنية غير مهمة, وأن التمسك بالتراث يعد تخلفًا أو رجعية،
ويسرد سموه في مؤلفاته كيف تبدل العالم إلى ما يعرف بالواقع وهو إنه كلما زاد تحضر الأمم وتقدمها زاد اهتمامها بتراثها،
ومن هنا طرح سموه فكره الثقافي وكيف تحقق إرتفاع الوعي بأهمية التراث، تجاوبًا مع برامج الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي جعلت التوعية وتصحيح المفاهيم والارتقاء بالتفاعل المجتمعي نحو التراث أولوية", وأن زيارة المواقع، وسماع قصص الأماكن يرسخان قصة بناء هذا الوطن
دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اليوم كتابه في معرض جدة للكتاب والذي يحمل عنوان البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء بحضور مدير عام الهيئة في منطقة مكة المكرمة محمد العمري وعدد من القائمين على السياحة وادباء ومفكرين وزوار معرض الكتاب المقام حاليًا في مدينة جدة
ورسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان توقيعه على من اقتنى كتابه من القراء والمحبين له وتبادل معهم الحديث في صورة تعكس البعد الحضاري والثقافي الذي يجمع ابناء المجتمع الواحد
كما قام سموه بالتوقيع على كل من يحمل كتابه السابق الخيال الممكن الذي حقق انتشارًا واسعًا في مختلف البيئات المحلية والإقليمية والدولية بعدها تجول سموه في أجنحة معرض الكتاب واطلع على محتويات المعرض
ويرى الأمير سلطان بن سلمان أن تعزيز المواطنة وغرس الانتماء الوطني في نفوس المواطنين قضية أساسية أحد منطلقاتها تحديد معالم الهوية الوطنية والإنطلاق من ثوابت أساس البعد الحضاري للمملكة، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دائم التأكيد على أن الاطلاع على التاريخ والتراث والإهتمام بهما قضية مستقبل، وأن الإهتمام بتراثنا الحضاري كان ولا يزال محور إهتمام الدولة.
ورحب مدير عام هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد العمري بسمو الأمير سلطان بن سلمان في واحدة من الأحداث والفعاليات التي تعكس المتغييرات التي تحقق للمجتمع الارتقاء بقكره وثقافته وهو معرض جدة للكتاب الذي بات اليوم واجهة كل القراء والادباء والكتاب والباحثين عن المعرفة
وقال : أن جدة شهدت اليوم توقيع سمو الأمير سلطان بن سلمان لكتبه وتجربته المتميزة والناجحة ولقائه بكل محبيه من القراء والمثقفين والإعلاميين وهو ما يعكس أهمية لقاء الكاتب مع قرائه ومناقشتهم والتحاور معهم
وشكر العمري كل من حضر مراسيم التوقيع متمنًا للمعرض وفعالياته النجاح في بقية أيامه
وأكد عددًا من الادباء والكتاب والإعلاميين ورجالات المجتمع عن سعادتهم البالغة بحضور مراسيم توقيع سمو الأمير سلطان بن سلمان لكتابه الجديد البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء وكذلك التوقيع على كتاب الخيال الممكن لكل من أقتنى كتبه
وقال : الشريف محمد الراجحي رجل الأعمال أن سموه من خلال مؤلفاته شدد على أن الإرث الحضاري الذي تتكئ عليه المملكة يقوم في أساسه على القيم الإسلامية، حاضرًا ومستقبلًا ولابد من قراءة قصة تاريخ الجزيرة العربية من خلال هذا المنظور، وهذا يتحقق من خلال التركيز على البعد الحضاري الذي يربط بين المكونات الحضارية، والإسهام في تقريب هذه الأمور إلى الأذهان والعقول وتعريف الأجيال بالثراء الذي تنطوي عليه المنطقة وتكتنزه المملكة على مختلف مراحل التاريخ والازمنة
واعرب : المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني عن سعادته بأن يكون أول من وقع له سمو الأمير سلطان بن سلمان مؤلفاته مشيرًا إلى أن سموه يملك مخزونًا ثقافيًا من خلال تجربته النموذجية المتفردة في تناول وطرح القضايا المتعلقة بالبعد الحضاري للشعوب والمجتمعات
وأضاف : الأنديجاني مؤلفات سمو الأمير سلطان بن سلمان هي كنز موثق للمكتبة العربية وهو يطرح القيمة الأهم التي تمتلكها المملكة هي تمسكها بدينها وثروتها الأهم و هي السعي لبناء الإنسان وتنمية المكان وبذل الثروة للخير، وهذا الأمر مغروس في أبناء المملكة وورثوه من أجدادهم الذين عاشوا في الجزيرة العربية وحموا طرق التجارة واستطاعوا إنشاء حضارة حاورت حضارات العالم وتعايشت معها وفرضت احترامها عليها.
الجدير بالذكر أن مؤلفات سمو الأمير سلطان بن سلمان ركزت على البعد الحضاري وإثراء المواطنة لدى الأجيال، باعتبار أن المواطنة تمثل أساس تعزيز وطنية الإنسان, وأنه في فترة من الفترات كان البعض يعتقد أن المحافظة على المواقع التاريخية والوطنية غير مهمة, وأن التمسك بالتراث يعد تخلفًا أو رجعية،
ويسرد سموه في مؤلفاته كيف تبدل العالم إلى ما يعرف بالواقع وهو إنه كلما زاد تحضر الأمم وتقدمها زاد اهتمامها بتراثها،
ومن هنا طرح سموه فكره الثقافي وكيف تحقق إرتفاع الوعي بأهمية التراث، تجاوبًا مع برامج الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي جعلت التوعية وتصحيح المفاهيم والارتقاء بالتفاعل المجتمعي نحو التراث أولوية", وأن زيارة المواقع، وسماع قصص الأماكن يرسخان قصة بناء هذا الوطن