مصادر دبلوماسية تكشف سر التصعيد القطري ضد الإمارات

فريق التحرير كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن أسباب التصعيد القطري الأخير ضد دولة الإمارات العربية، متوقعة أن تشهد الأيام المقبلة محاولات جديدة لإشعال الأجواء في المنطقة.
وقالت المصادر إن هذا التصعيد يعبر عن خيبة أمل قطرية كبيرة، بعد الفشل في اختراق مواقف الدول العربية الأربع التي تطالبها بوقف دعمها للإرهاب وتطالبها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وذكرت المصادر أن الدوحة سعت خلال الأسبوع الماضي، لفتح نافذة للتواصل مع أطراف عربية مؤثرة، أملاً في اقناعها بإعادة وضع الأزمة في واجهة النقاش العربي، بعدما نجحت السعودية ومعها مصر والبحرين والإمارات في تهميشها، ومن ثم تجميد الوضع، على الرغم من آثاره السلبية على الاقتصاد القطري.
وأشارت المصادر إلى أن الأطراف العربية التي راهنت عليها القيادة القطرية تجاهلت العرض القطري تماماً، ما أكد للدوحة استمرار الرباعي العربي في موقفه المعلن منذ بداية الأزمة، مضيفةً أن القيادة القطرية لم تجد أمامها غير الإقدام على سلوك تصعيدي لإعادة لفت الانتباه.
واكتفت المصادر بالإشارة إلى أن مسؤولين قطريين ألحوا على عاصمة عربية طوال الأسبوع الماضي، كي تتحرك باتجاه فتح قنوات اتصال جديدة مع الدول الأربع، مشترطةً أن يتم ذلك مع كل دولة بشكل منفرد، أملاً في إيجاد فجوة يمكن استغلالها في تحقيق اختراق لحالة التوافق القائمة حالياً. وحسب المصادر فإن العاصمة العربية لم تتجاوب مع العرض القطري، ما دعا الدوحة للتصعيد ضد الإمارات.
وقالت المصادر إن خطوات التصعيد بدأت بالحديث عن احتجاز أحد المعارضين القطريين في أبوظبي، فـ"لما لم يؤت هذا التصرف الصدى المطلوب، تم توجيه المقاتلات القطرية باعتراض الطائرات الإماراتية المتجهة إلى المنامة، باعتبار أن ذلك سيدفع أبوظبي لتصعيد مضاد، يضع الأزمة في بؤرة الاهتمام الدولي مجددًا".
ورأت المصادر أن التعامل الهادئ من جانب الرباعي العربي مع الاستفزازات القطرية زاد من توتر "نظام الحمدين"، مشيرةً إلى أن أمير قطر تميم بن حمد سعى خلال زيارته إلى أنقرة لتوفير غطاء سياسي من حليفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهذا التصعيد.
وكانت مصادر تركية ذكرت، في وقت سابق، أن تميم طلب من أردوغان زيادة القوات التركية الموجودة في بلاده بعد شعوره بضعف موقفه، وإصرار الرباعي العربي على تنفيذ مطالبه.
وربطت مصادر "عاجل" زيارة رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل حمود إلى طهران بنفس الهدف، لافتةً إلى أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه بالزائر القطري حملت شواهد عديدة بوجود توافق بين البلدين على خطة للتصعيد ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال روحاني، عقب اللقاء، إن بلاده لطالما وقفت وستقف إلى جانب الشعب والحكومة القطرية على حد تعبيره. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان روحاني قوله: "إن إيران وقطر كانتا ولازالتا ترتبطان بعلاقات طيبة ووقفتا جنباً إلى جنب في مختلف الظروف" مشدداً على أن "ممارسة الضغوط على قطر بأي شكل من الأشكال مرفوضة وإذا كانت هناك خلافات بين دول المنطقة سيما بين دول الجوار يجب تسويتها من خلال إجراء الحوار".
واعتبرت المصادر أن تصريحات الرئيس الإيراني تدل على أنها انتهازية سياسية معتادة، مضيفةً أن "طهران تحاول استغلال الأزمة لزيادة مكاسبها الاقتصادية بالدرجة الأولى، وللضغط بالورقة القطرية في ملفات إقليمية أخرى، تتعرض فيها لخسائر باهظة".
وقالت المصادر إن هذا التصعيد يعبر عن خيبة أمل قطرية كبيرة، بعد الفشل في اختراق مواقف الدول العربية الأربع التي تطالبها بوقف دعمها للإرهاب وتطالبها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وذكرت المصادر أن الدوحة سعت خلال الأسبوع الماضي، لفتح نافذة للتواصل مع أطراف عربية مؤثرة، أملاً في اقناعها بإعادة وضع الأزمة في واجهة النقاش العربي، بعدما نجحت السعودية ومعها مصر والبحرين والإمارات في تهميشها، ومن ثم تجميد الوضع، على الرغم من آثاره السلبية على الاقتصاد القطري.
وأشارت المصادر إلى أن الأطراف العربية التي راهنت عليها القيادة القطرية تجاهلت العرض القطري تماماً، ما أكد للدوحة استمرار الرباعي العربي في موقفه المعلن منذ بداية الأزمة، مضيفةً أن القيادة القطرية لم تجد أمامها غير الإقدام على سلوك تصعيدي لإعادة لفت الانتباه.
واكتفت المصادر بالإشارة إلى أن مسؤولين قطريين ألحوا على عاصمة عربية طوال الأسبوع الماضي، كي تتحرك باتجاه فتح قنوات اتصال جديدة مع الدول الأربع، مشترطةً أن يتم ذلك مع كل دولة بشكل منفرد، أملاً في إيجاد فجوة يمكن استغلالها في تحقيق اختراق لحالة التوافق القائمة حالياً. وحسب المصادر فإن العاصمة العربية لم تتجاوب مع العرض القطري، ما دعا الدوحة للتصعيد ضد الإمارات.
وقالت المصادر إن خطوات التصعيد بدأت بالحديث عن احتجاز أحد المعارضين القطريين في أبوظبي، فـ"لما لم يؤت هذا التصرف الصدى المطلوب، تم توجيه المقاتلات القطرية باعتراض الطائرات الإماراتية المتجهة إلى المنامة، باعتبار أن ذلك سيدفع أبوظبي لتصعيد مضاد، يضع الأزمة في بؤرة الاهتمام الدولي مجددًا".
ورأت المصادر أن التعامل الهادئ من جانب الرباعي العربي مع الاستفزازات القطرية زاد من توتر "نظام الحمدين"، مشيرةً إلى أن أمير قطر تميم بن حمد سعى خلال زيارته إلى أنقرة لتوفير غطاء سياسي من حليفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهذا التصعيد.
وكانت مصادر تركية ذكرت، في وقت سابق، أن تميم طلب من أردوغان زيادة القوات التركية الموجودة في بلاده بعد شعوره بضعف موقفه، وإصرار الرباعي العربي على تنفيذ مطالبه.
وربطت مصادر "عاجل" زيارة رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل حمود إلى طهران بنفس الهدف، لافتةً إلى أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه بالزائر القطري حملت شواهد عديدة بوجود توافق بين البلدين على خطة للتصعيد ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال روحاني، عقب اللقاء، إن بلاده لطالما وقفت وستقف إلى جانب الشعب والحكومة القطرية على حد تعبيره. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان روحاني قوله: "إن إيران وقطر كانتا ولازالتا ترتبطان بعلاقات طيبة ووقفتا جنباً إلى جنب في مختلف الظروف" مشدداً على أن "ممارسة الضغوط على قطر بأي شكل من الأشكال مرفوضة وإذا كانت هناك خلافات بين دول المنطقة سيما بين دول الجوار يجب تسويتها من خلال إجراء الحوار".
واعتبرت المصادر أن تصريحات الرئيس الإيراني تدل على أنها انتهازية سياسية معتادة، مضيفةً أن "طهران تحاول استغلال الأزمة لزيادة مكاسبها الاقتصادية بالدرجة الأولى، وللضغط بالورقة القطرية في ملفات إقليمية أخرى، تتعرض فيها لخسائر باهظة".