صحف أجنبية: بولتون يتحكم بمصير إيران السياسي والنووي

فريق التحرير سلّطت الصحف الأجنبية الضوء على الشخصية الأمريكية الجديدة التي تتولى منصب مستشار الأمن القومي، جون بولتون، في إدارة الرئيس ترامب وتأثير وجهات نظره على مشروعات إيران التوسعية في المنطقة، وحجم مخاوف الأوساط الإيرانية من قرارته، خاصة في ظل دعواته المفتوحة لدول العالم لإلغاء الاتفاق النووي مع ايران وكبح انشطتها النووية.
اهتمّ موقع "إيران فرونت بيدج" بوصف الصحفي ومحلل السياسي الإيراني، حسين شريعتمداري، مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جون بولتون بأنه فهد متجسد في شكل قط، قائلًا إن جون بولتون فزّاعة استخدمتها واشنطن لتخويف أعداء الولايات المتحدة.
وقال شريعتمداري، في حديثه لوكالة فارس الإيرانية، في إطار تخوفاته من المسؤول الأمريكي الجديد: "ترامب وبولتون يتحدثان دائمًا عن شنّ حرب ضد الآخرين، على عكس بعض القادة القدامى والجنرالات العسكريين مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس الذين لا يهتمون بالتهديدات العسكرية".
أمريكا على المسار الصحيح
من جانبه، يقول المدير التنفيذي لمدرسة العلاقات العامة والدولية بجامعة بالتيمور "إيفان شيهان"، إن الإعلان الأخير عن أن جون بولتون، المنتقد الشرس للأنظمة الاستبدادية، سيتولى منصب مستشار الأمن القومي، مؤشر آخر على أن البيت الأبيض يتبنى موقفًا أمريكيًّا أكثر حزمًا تجاه إيران.
وأكد "شيهان" في مقاله بعنوان "تعيين بولتون خطوة صحيحة في سياسة أمريكا مع طهران" بموقع "ديلي كولر" الأمريكي، أن هناك اتفاق عامّ من محللي الشؤون الإيرانية، على أن الإدارة الأمريكية تسير في الاتجاه الصحيح، مع تحول إدارة ترامب من سياسة الاسترضاء التي تبعها أوباما إلى تحدى استمرار نظام الملالي المسيطر على الحكم منذ 40 عامًا.
وأشار "شيهان" إلى أن وجود بولتون في البيت الأبيض سيضمن استمرار حملة الضغط التي تهدف إلى ردع عدوانية طهران وتصبح بذلك خيارات تغيير النظام وفقًا لوجهة نظر الرئيس الأمريكي.
وكان "شيهان" أشار في مقال سابق بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، بعنوان "حماس بولتون يقلل مخاطر الحرب ضد ايران ويضمن للشعب الإيراني رغبتهم في التغيير" إلى أن بولتون لا يرغب بإسقاط النظام الإيراني بعمل عسكري، بل من خلال دعم المعارضة للإطاحة بنظام ولاية الفقيه في طهران.
وكان بولتون صرح عدة مرات بأنه لا يريد لنظام طهران أن يكمل عامه الأربعين بحلول 2019، قائلًا: "ثورة آية الله الخميني التي قامت في عام 1979 لن تستمر حتى عيد ميلادها الأربعين، ويجب أن تكون السياسة المعلنة للولايات المتحدة هي الإطاحة بنظام الملالي في طهران".
وأضاف شيهان: "نسي منتقدو نهج جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس ترامب حقيقة تجاه إيران، وهي أن طهران بالفعل في حالة حرب مع الغرب منذ عقود، وأنها وحدها المسؤولة عن إثارة العنف في اليمن والعراق وسوريا، كما سبق أن هددت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
دعم المعارضة الإيرانية
من جانبها، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن أجراس الإنذار باتت تدق في إيران منذ أن عين دونالد ترامب، جون بولتون مستشارًا للأمن القومي.
ولفتت الصحيفة إلى أن بولتون اقترح على الإدارة الامريكية وقبل تعيينه بالمنصب ضرورة دعم واشنطن للمعارضة الإيرانية أثناء المظاهرات التي قامت في مطلع يناير الماضي، فقال عبر حسابه على موقع تويتر: "إذا كانت المعارضة الإيرانية مستعدة لتلقي الدعم الخارجي، فعلى الولايات المتحدة أن تزودها به".
وعلى خلفية اتهامات إيران بدعم بولتون لحركة مجاهدي خلق المعارضة المسلحة لنظام طهران، والموجودة في العراق، تقول الصحيفة إن إدارة ترامب أكدت أنها تدعم المعارضة لكن استراتيجيتها لا تشمل تصعيد "مجاهدي خلق" ضد النظام الإيراني.
في حديث آخر، يقول الخبير الإيراني بمجموعة أوراسيا كليف كوبشان: "من المحتمل أن يرى بولتون منظمة مجاهدي خلق جزءًا من حملة تغيير النظام في إيران. لكنه لن يعلق آماله على منظمة مجاهدي خلق وحدها وهو ليس المخطئ الوحيد بشأن التعاون مع مجاهدي خلق؛ لأن هناك كثيرًا من الساسة الأمريكيين الذين تلقوا أموالًا من تلك المنظمة".
اهتمّ موقع "إيران فرونت بيدج" بوصف الصحفي ومحلل السياسي الإيراني، حسين شريعتمداري، مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جون بولتون بأنه فهد متجسد في شكل قط، قائلًا إن جون بولتون فزّاعة استخدمتها واشنطن لتخويف أعداء الولايات المتحدة.
وقال شريعتمداري، في حديثه لوكالة فارس الإيرانية، في إطار تخوفاته من المسؤول الأمريكي الجديد: "ترامب وبولتون يتحدثان دائمًا عن شنّ حرب ضد الآخرين، على عكس بعض القادة القدامى والجنرالات العسكريين مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس الذين لا يهتمون بالتهديدات العسكرية".
أمريكا على المسار الصحيح
من جانبه، يقول المدير التنفيذي لمدرسة العلاقات العامة والدولية بجامعة بالتيمور "إيفان شيهان"، إن الإعلان الأخير عن أن جون بولتون، المنتقد الشرس للأنظمة الاستبدادية، سيتولى منصب مستشار الأمن القومي، مؤشر آخر على أن البيت الأبيض يتبنى موقفًا أمريكيًّا أكثر حزمًا تجاه إيران.
وأكد "شيهان" في مقاله بعنوان "تعيين بولتون خطوة صحيحة في سياسة أمريكا مع طهران" بموقع "ديلي كولر" الأمريكي، أن هناك اتفاق عامّ من محللي الشؤون الإيرانية، على أن الإدارة الأمريكية تسير في الاتجاه الصحيح، مع تحول إدارة ترامب من سياسة الاسترضاء التي تبعها أوباما إلى تحدى استمرار نظام الملالي المسيطر على الحكم منذ 40 عامًا.
وأشار "شيهان" إلى أن وجود بولتون في البيت الأبيض سيضمن استمرار حملة الضغط التي تهدف إلى ردع عدوانية طهران وتصبح بذلك خيارات تغيير النظام وفقًا لوجهة نظر الرئيس الأمريكي.
وكان "شيهان" أشار في مقال سابق بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، بعنوان "حماس بولتون يقلل مخاطر الحرب ضد ايران ويضمن للشعب الإيراني رغبتهم في التغيير" إلى أن بولتون لا يرغب بإسقاط النظام الإيراني بعمل عسكري، بل من خلال دعم المعارضة للإطاحة بنظام ولاية الفقيه في طهران.
وكان بولتون صرح عدة مرات بأنه لا يريد لنظام طهران أن يكمل عامه الأربعين بحلول 2019، قائلًا: "ثورة آية الله الخميني التي قامت في عام 1979 لن تستمر حتى عيد ميلادها الأربعين، ويجب أن تكون السياسة المعلنة للولايات المتحدة هي الإطاحة بنظام الملالي في طهران".
وأضاف شيهان: "نسي منتقدو نهج جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس ترامب حقيقة تجاه إيران، وهي أن طهران بالفعل في حالة حرب مع الغرب منذ عقود، وأنها وحدها المسؤولة عن إثارة العنف في اليمن والعراق وسوريا، كما سبق أن هددت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
دعم المعارضة الإيرانية
من جانبها، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إن أجراس الإنذار باتت تدق في إيران منذ أن عين دونالد ترامب، جون بولتون مستشارًا للأمن القومي.
ولفتت الصحيفة إلى أن بولتون اقترح على الإدارة الامريكية وقبل تعيينه بالمنصب ضرورة دعم واشنطن للمعارضة الإيرانية أثناء المظاهرات التي قامت في مطلع يناير الماضي، فقال عبر حسابه على موقع تويتر: "إذا كانت المعارضة الإيرانية مستعدة لتلقي الدعم الخارجي، فعلى الولايات المتحدة أن تزودها به".
وعلى خلفية اتهامات إيران بدعم بولتون لحركة مجاهدي خلق المعارضة المسلحة لنظام طهران، والموجودة في العراق، تقول الصحيفة إن إدارة ترامب أكدت أنها تدعم المعارضة لكن استراتيجيتها لا تشمل تصعيد "مجاهدي خلق" ضد النظام الإيراني.
في حديث آخر، يقول الخبير الإيراني بمجموعة أوراسيا كليف كوبشان: "من المحتمل أن يرى بولتون منظمة مجاهدي خلق جزءًا من حملة تغيير النظام في إيران. لكنه لن يعلق آماله على منظمة مجاهدي خلق وحدها وهو ليس المخطئ الوحيد بشأن التعاون مع مجاهدي خلق؛ لأن هناك كثيرًا من الساسة الأمريكيين الذين تلقوا أموالًا من تلك المنظمة".