انطلاق فعاليات الشنة ٣ لإحياء الموروث الشعبي بمحافظة العلا
العلا . نشر . مقبولة الشويكان
برعاية سعادة محافظ العلا المكلف الأستاذ : فيصل المطيري وحضور مشرف من الهيئة الملكية بمحافظة العلا أقامت مجموعة تراث العلا الشعبي فعاليات الشنة والمجلاد لإحياء الموروث الشعبي وأقيمت الفعالية يوم السبت الموافق 1441/2/27هـ في استراحة الإطلالة الراقية بحي العذيب، وبدأ الكرنفال منذ الصباح بكلمات تثقيفية وتوعوية عن بداية زراعة النخيل بالعلا وطرق الحفاظ على التمور.
وتعتبر الشنة أحد طرق المحافظة على التمور سابقاً، والشنة: عبارة عن قربة يتم حشوها بالتمر الحلو ذي اللون الأحمر، وتتسابق الأسر سابقاً لصناعتها، ويبدأ العمل بالشنة منذ جني التمور وتنظيفها، وترش بالماء بالليل والصباح ويبدأ أصحاب المزارع بحشو التمور داخل الشنة والمجاليد (جمع مجلاد)، وبعد اشتداد حر شمس الضحى يتم حشوها وخياطتها.
ويتجاوز وزنها بعد الحشو 13 رطلاً، ويعطي تلك الشنة والمجلاد طعم مميز وفاخر للتمر، والتمر الساير لحشو (المجلاد)، ويعتبر الخرث أفضل أنواع الشنات.
وصاحب تلك الفعاليات مجموعة فعاليات أخرى شعبية منها: الزير والسامري والعرضة وبعض الألوان الشعبية.
وقدم الجميع شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في إنجاح هذا الكرنفال التراثي الذي أعادنا لعبق التاريخ وعبق الماضي الجميل، والذي واكب موعد جني التمور، ولم تخلوا تلك الفعالية من قصص من كبار السن التي جمعت مابين الحكمة والموعظة والفائدة، والتي كانت محل إعجاب الحضور، مطالبين بتكرار هذه الفعالية في كل عام.
الجدير بالذكر أن هذا الكرنفال يقام للمرة الثالثة على التوالي بمحافظة العلا.
تصوير: طلال زعير
برعاية سعادة محافظ العلا المكلف الأستاذ : فيصل المطيري وحضور مشرف من الهيئة الملكية بمحافظة العلا أقامت مجموعة تراث العلا الشعبي فعاليات الشنة والمجلاد لإحياء الموروث الشعبي وأقيمت الفعالية يوم السبت الموافق 1441/2/27هـ في استراحة الإطلالة الراقية بحي العذيب، وبدأ الكرنفال منذ الصباح بكلمات تثقيفية وتوعوية عن بداية زراعة النخيل بالعلا وطرق الحفاظ على التمور.
وتعتبر الشنة أحد طرق المحافظة على التمور سابقاً، والشنة: عبارة عن قربة يتم حشوها بالتمر الحلو ذي اللون الأحمر، وتتسابق الأسر سابقاً لصناعتها، ويبدأ العمل بالشنة منذ جني التمور وتنظيفها، وترش بالماء بالليل والصباح ويبدأ أصحاب المزارع بحشو التمور داخل الشنة والمجاليد (جمع مجلاد)، وبعد اشتداد حر شمس الضحى يتم حشوها وخياطتها.
ويتجاوز وزنها بعد الحشو 13 رطلاً، ويعطي تلك الشنة والمجلاد طعم مميز وفاخر للتمر، والتمر الساير لحشو (المجلاد)، ويعتبر الخرث أفضل أنواع الشنات.
وصاحب تلك الفعاليات مجموعة فعاليات أخرى شعبية منها: الزير والسامري والعرضة وبعض الألوان الشعبية.
وقدم الجميع شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في إنجاح هذا الكرنفال التراثي الذي أعادنا لعبق التاريخ وعبق الماضي الجميل، والذي واكب موعد جني التمور، ولم تخلوا تلك الفعالية من قصص من كبار السن التي جمعت مابين الحكمة والموعظة والفائدة، والتي كانت محل إعجاب الحضور، مطالبين بتكرار هذه الفعالية في كل عام.
الجدير بالذكر أن هذا الكرنفال يقام للمرة الثالثة على التوالي بمحافظة العلا.
بواسطة :
