اقتحام الكونغرس جرس إنذار لأوروبا.. قلق على الديمقراطية

نشر - واشنطن:
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد إن الحصار الذي فُرض الأسبوع الماضي على مبنى الكونغرس الأميركي أظهر مخاطر السماح باستمرار تدهور القيم الديمقراطية، وكذا انتشار المعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف بوريل في تدوينة "ما رأيناه يوم الأربعاء لم يكن سوى ذروة التطورات المقلقة للغاية التي حدثت على مستوى العالم في السنوات الماضية. يجب أن تكون جرس إنذار لكل أنصار الديمقراطية".
وقال بوريل، الذي يتحدث باسم 27 دولة هي أعضاء الاتحاد الأوروبي، "على الجميع أن يدرك أنه إذا قبلنا الانتكاسات بعد الانتكاسات، حتى لو بدت بسيطة، فإن الديمقراطية وقيمها ومؤسساتها يمكن أن تتلاشى في نهاية المطاف وبشكل لا رجعة فيه".
ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة متجددة من قبل الديمقراطيين لإقالته من منصبه بعد أن حرض أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس، بناء على مزاعم لا أساس لها بأنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني بسبب تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع.
وأسفر هجوم أنصار ترمب على المبنى عن مقتل خمسة أفراد.
وأضاف بوريل في تدوينة "ما رأيناه يوم الأربعاء لم يكن سوى ذروة التطورات المقلقة للغاية التي حدثت على مستوى العالم في السنوات الماضية. يجب أن تكون جرس إنذار لكل أنصار الديمقراطية".
وقال بوريل، الذي يتحدث باسم 27 دولة هي أعضاء الاتحاد الأوروبي، "على الجميع أن يدرك أنه إذا قبلنا الانتكاسات بعد الانتكاسات، حتى لو بدت بسيطة، فإن الديمقراطية وقيمها ومؤسساتها يمكن أن تتلاشى في نهاية المطاف وبشكل لا رجعة فيه".
ويواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة متجددة من قبل الديمقراطيين لإقالته من منصبه بعد أن حرض أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس، بناء على مزاعم لا أساس لها بأنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني بسبب تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع.
وأسفر هجوم أنصار ترمب على المبنى عن مقتل خمسة أفراد.